وزير الخارجية الهنغاري يناقش مع إدارة “روس آتوم” توسيع محطة الطاقة النووية
ناقش وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو مع رئيس شركة “روس آتوم” الروسية أليكسي ليخاتشيف وقيادات الشركة في سوتشي توسيع محطة الطاقة النووية في باكش.
وكتب سيارتو على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن توسيع محطة الطاقة النووية في باكش يصب في مصلحة الاستراتيجية الوطنية والأمن القومي لهنغاريا على حد سواء. وليس من المستغرب أن نجلس بعد أسبوع واحد على طاولة المفاوضات مع أليكسي ليخاتشيف وقيادة روس آتوم”، مشيرا إلى المحادثات السابقة التي عقدت في سمرقند خلال قمة الدول التركية، حيث تم النظر في الخطوات اللازمة لاستكمال بناء وحدتي طاقة جديدتين قبل نهاية العقد.
وتابع الوزير: “على المدى القصير، يوفر منتدى آتوم إكسبو في سوتشي فرصة لإجراء الحسابات وتحديد مهام جديدة”.
وقد افتتح المنتدى الدولي “آتوم إكسبو” اليوم الاثنين، 21 نوفمبر، في مدينة سوتشي الروسية بحديقة العلوم والفنون “سيريوس”.
وكانت إدارة الطاقة الذرية الهنغارية قد أصدرت، نهاية أغسطس الماضي، ترخيصا عاما لبناء وحدتي الطاقة الخامسة والسادسة من محطة باكش للطاقة النووية، ومبنى المفاعل للوحدة الخامسة للطاقة، و6 تصاريح لبناء الجزيرة النووية”، حيث أعربت الحكومة الهنغارية عن عزمها إطالة عمر وحدات الطاقة الحالية بمحطة باكش للطاقة النووية.
ويشار إلى أن “باكش” هي المحطة الذرية الوحيدة في هنغاريا “تقع على بعد 100 كيلومتر من بودابست وخمسة كيلومترات من مدينة باكش. تم بناء المحطة وفقا للمشروع السوفيتي، وهي تعمل بأربع وحدات بمفاعلات VVER-440. وهي تنتج حاليا نصف الطاقة الكهربائية المستخدمة في البلاد.
في نهاية عام 2014، وقعت روسيا وهنغاريا على اتفاقية حول بناء وحدتي طاقة جديدتين في المحطة- رقم 5 ورقم 6 مع مفاعلات حديثة من طراز VVER-1200.
ووفقا للاتفاق ستمنح روسيا لهنغاريا قرضا حكوميا يصل إلى 10 مليارات يورو لتغطية نفقات المشروع، وستكون التكلفة الإجمالية للعمل 12.5 مليار يورو.
المصدر: نوفوستي