مواجهة الإكوادور وهولندا قد تقربهما للدور الثاني
ستقطع الإكوادور وهولندا خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني في كأس العالم لكرة القدم إذا تمكن أي منهما من تحقيق الفوز في مواجهتهما بالمجموعة الأولى يوم الجمعة على استاد خليفة الدولي بعد أن استهل الفريقان مشوارهما بانتصار في المباراة الافتتاحية.
لكن بينما حددت الإكوادور هدفها بالتأهل إلى دور الستة عشر كما فعلت في ألمانيا عام 2006، فإن الهولنديين سيبحثون عن أداء أفضل بشكل كبير لدعم تأكيد المدرب لويس فان غال على أنه يمكنهم المضي قدما والفوز بكأس العالم.
وكانت هولندا بعيدة عن أفضل مستوياتها في الفوز على منتخب السنغال بطل إفريقيا 2-صفر في مباراتها الافتتاحية يوم الاثنين.
وخرج فان غال سعيدا بالنقاط الثلاث ونجاح قراره المفاجئ بمنح الحارس أندريس نوبيرت الظهور الدولي الأول، لكنه انتقد طريقة الفوز، وكذلك فعل القائد فيرجيل فان دايك.
وقال القائد: لقد فزنا لكننا نعلم أيضا أنه يمكننا ويجب علينا القيام بعمل أفضل، تسرعنا في بعض الأحيان وتركنا أنفسنا فريسة لهجمات السنغال المرتدة وهذا مجال سنحتاج إلى تحسينه لأنه فن يجيده المنافس القادم منتخب الإكوادور.
وأضاف فان دايك: لكنني متفائل لأنني أشعر بأننا سنتحسن.
وتثق الإكوادور في أن إينر فالنسيا، الذي أحرز الهدفين في الفوز 2-صفر على قطر صاحبة الضيافة يوم الأحد، سيكون لائقا للعب على الرغم من بعض المخاوف من التواء في الركبة.
وقال حارس المرمى هرنان غالينديز إن فوز السعودية المفاجئ على الأرجنتين يوم الثلاثاء يثبت أنه لا يوجد فريق لا يهزم.
وأضاف: أعتقد أن هزيمة الأرجنتين لن تكون المفاجأة الأخيرة لكأس العالم، رغم انتصار هولندا، كان منتخب السنغال ندا لهم. بالطبع توجد وسيلة للفوز على هولندا.
وتابع الحارس البالغ من العمر 35 عاما: ستكون مباراة صعبة. لكنني أتوقع أن تتعامل هولندا معنا بحذر واحترام.
ومن المرجح أن يشارك ممفيس ديباي أساسيا مع هولندا بعد أن حل بديلا أمام السنغال ليلعب أول مباراة له في شهرين بعد معاناته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.