المنتخب التونسي العنيد يطمع في نقاط أستراليا
ستمثل مباراة أستراليا في كأس العالم لكرة القدم أمام تونس في استاد الجنوب يوم السبت مواجهة بين فريق يعاني في تسجيل الأهداف أمام فريق عربي عنيد صاحب دفاع صلب.
وقبل البطولة كانت أستراليا تتعامل مع مواجهة تونس على أنها أسهل فرصة للفوز في المجموعة الرابعة وإنهاء سلسلة من تحقيق أي انتصار في النهائيات منذ 2010.
وأصبحت الآن المباراة أهم لأستراليا بعد خسارتها 4-1 أمام فرنسا حاملة اللقب في الجولة الافتتاحية في الاستاد ذاته يوم الثلاثاء.
وتعادلت تونس دون أهداف مع الدنمارك في وقت مبكر من ذلك اليوم، ما أظهر لأستراليا بعض الأمل في بلوغ الأدوار الإقصائية، في حالة الفوز، للمرة الثانية في ست محاولات بكأس العالم.
وقال غراهام أرنولد مدرب أستراليا: كان من الجيد أن المباراة الأخرى انتهت بالتعادل، والآن أصبحنا نحتاج للفوز يوم السبت، لذا يجب علينا أن نكون مستعدين لذلك.
وأضاف: لدينا الفرصة لتغيير بعض اللاعبين والتأكد من مشاركة اللاعبين الأكثر جاهزية في الجانب البدني.
وأظهرت تونس تماسكها الدفاعي في آخر عشر مباريات باستثناء أمام البرازيل، رغم واقع أن المنتخب الفائز ببطولة العالم خمس مرات هز الشباك خمس مرات في مباراة ودية في سبتمبر في باريس.
وسيكون جلال القادري مدرب تونس سعيدا بتلقي اتهامات باللعب السلبي إذا نجح في الوصول بمنتخب بلاده لدور الستة عشر لأول مرة في مشاركته السادسة في النهائيات.
ويركض القائد يوسف المساكني بلا كلل في منتصف الملعب وسيحاول استغلال هجمة مرتدة لاختبار دفاع أستراليا الذي عانى كثيرا أمام التمريرات العرضية المتقنة من لاعبي فرنسا في الجولة الأولى.
وستستفيد تونس مرة أخرى من دعم المشجعين وكأنها تلعب على أرضها مع وجود جالية كبيرة في قطر والحصول على مساندة الكثير من العرب.
وأثبت هدف كريغ غودوين المبكر أمام فرنسا أن أستراليا قادرة على هز الشباك إذا لعبت بشكل منظم، لذا من المنتظر أن يكون التركيز الأكبر على صانع اللعب آرون موي.
وستحتاج أستراليا أيضا إلى تمريرات متقنة من أيدن هروستيتش لاعب الوسط لكسر صلابة دفاع تونس، لكن لم تتأكد بعد قدرته على اللعب في ظل استمرار تعافيه من إصابة في الكاحل تعرض لها قبل المسابقة.