“لعنة مونديالية” تواصل ضرب نيمار
يبدو أن البرازيلي نيمار دا سيلفا لن يتمكن من إكمال منافسات كأس العالم 2022، بعد الإصابة التي تعرض لها في افتتاح مواجهات منتخب بلاده أمام صربيا، يوم الخميس، والتي انتهت بهدفين دون مقابل لمصلحة “السيليساو”.
وتعرض نجم المنتخب البرازيلي لإصابة في الكاحل الأيمن، وغادر الملعب وهو يعرج، وأظهرت اللقطات تورم ضخم في أسفل قدمه.
وأعلن طبيب منتخب البرازيل، يوم الجمعة، أن نيمار سيغيب عن المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات ضد سويسرا والكاميرون، وكشف أن لاعب باريس سان جيرمان يعاني من تمزق في أربطة الكاحل.
وكتب نيمار في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: إنها أحدى أسوأ اللحظات في مسيرتي، وأكثر من ذلك، أن تحصل الإصابة في كأس العالم مرة أخرى.
وأضاف: لدي إصابة نعم، إنه أمر محبط ومؤلم، لكني متأكد من أن لدي فرصة للعودة لأنني سأبذل قصارى جهدي من أجل مساعدة بلدي وزملائي ونفسي.
ومن المتوقع أن يكون مونديال قطر الأخير في مسيرة نجم الكرة البرازيلية البالغ من العمر “30 عاما”، خاصة وأنه يملك ذكريات سيئة مع المونديال، ويبدو وكأن هناك لعنة تلاحقه.
وبدأت قصة نيمار السيئة مع المونديال في جنوب إفريقيا 2010، عندم رفض دونغا ضمه إلى القائمة النهائية، إذ لم يعتبره جاهزا بعد لخوض العرس العالمي كونه ما زال يبلغ “18 عاما” حينها.
وفي مونديال البرازيل 2014، أصبح نيمار نجما، وتألق مع برشلونة، وكان مطالبا بمنح منتخب بلاده اللقب السادس لاسيما وأن النهائيات تقام على أرضهم ووسط جماهيرهم، إلا أنه تعرض لإصابة قوية في إحدى فقرات الظهر في مباراة البرازيل ضد كولومبيا، ليغيب عن المباراة التالية التي خسرها منتخب “السيليساو” بنتيجة ثقيلة أمام ألمانيا “7-1” في نصف النهائي.
وعلقت الجماهير البرازيلية الآمال مجددا على نيمار، وفي روسيا 2018، لاحقته لعنة الإصابات مجددا، إذ عانى من إلتواء في الكاحل الأيمن في بداية العام، ولم يدخل البطولة وهو في كامل لياقته، مما جعله بعيدا عن مستواه المعهود وعانى من الآلام، لتطيح بلجيكا بمنتخب البرازيل في ربع نهائي المونديال.
ووضعت الآمال مجددا على نيمار في المشاركة الثالثة له بكأس العالم، لاسيما وأن منتخب البرازيل يضم في قائمته كوكبة من النجوم واللاعبين الذين بإمكانهم صناعة الفارق، إلا أن الإصابة ضربته مجددا، وأثارت الشكوك حول مدى إمكانية لحاقه ببقية المباريات.