قطر تقول إن كل الأمور تسير وفق الخطة المرسومة للمونديال
قال نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والارث القطرية خالد علي المولوي في حديث لـRT إن كل الأمور تسير وفق الخطة المرسومة لها للمونديال.
أستاذ خالد! دعاية غربية تحاول النيل من قطر. كيف تنظرون إليها؟
منذ اليوم الأول بعد فوزنا بشرف استضافة كأسي العالم، ما كانت الدعاية الغربية… أو بعضها لنكون واضحين، بعض المحطات ووسائل الإعلام الغربية لم تكن متعاونة معنا، بل كانت تحاول النيل من حق قطر والمنطقة العربية بمثل هذا الشرف واستضافة مثل هذا الحدث العالمي الكبير وما زالت مستمرة إلى يومنا هذا. ولكن أعتقد أننا – ولله الحمد – في هذا اليوم على بعد عدة ايام من انطلاق هذه البطولة أثبتنا أمام العالم كله بأحقيتنا بهذه الاستضافة وأيضا بتميزنا في هذه الاستضافة، وأثبتنا أن العالم حين قطع الثقة بنا في استضافة كأس العالم، أثبتنا أن ثقة البعض بنا كانت في محلها، واستطعنا – ولله الحمد – أن نكسب جميع أصوات الناس التي كانت معنا وأثبتنا أن صوتهم كان في محله وكانت ثقتهم في محلها.
هل سارت كل الأمور في مونديال قطر حسب الخطة الموضوعة؟
إلى الآن – ولله الحمد – جميع الأمور تسير وفق الخطط المرسومة لها ووفق الاستعدادات التي عملنا عليها خلال السنوات الماضية.
بعد انتهاء المونديال، من المعروف أن هناك مرافق بنيت وستبقى في البلد. والسؤال: بعض المرافق بنيت خصيصا لكأس العالم. ما هو مستقبلها؟
لم نبن أي شيء لن يتم الاستفادة منه بعد كأس العالم. نحن – ولله الحمد – حين وضعنا الخطة الاستراتيجية لهذه الاستضافة راعينا أن يكون عندنا موضع الاستدامة يشمل فعاليات وجميع مرافق هذه البطولة، بحيث يتم استخدامها والاستفادة منها ما بعد البطولة، ولن يكون هناك أي شيء لن يكون باستطاعتنا الاستفادة منه.
ما رأيكم بالحضور الجماهيري لكأس العالم خلال هذا المونديال؟
أعتقد وهذا ليس فقط رأيي أن العالم كله يشهد اليوم الحضور الجماهيري غير المسبوق في دور المجموعات اليوم، وهذا ما لا شك فيه باعتقادي يدل على شيء واحد، وهو رغبة الجماهير في قطر وفي العالم كله – وهي رغبة كبيرة – للحضور والاستمتاع بأجواء المونديال في قطر. الناحية الفنية بلا شك هي ناحية مهمة من حيث استقطاب الجماهير، ولكن أيضا جميع من جاء إلى قطر حتى يستمتع بالتجربة، وهي تجربة مميزة جدا في قطر في داخل الملعب وخارجه.