القوات الأوكرانية تصطدم بـ” الظاهرة التوفية” الروسية على أرض المعركة
يعمل رجال سلاح الاتصالات الروس من جمهورية توفا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث تصطدم الاستخبارات الأوكرانية بـ”الظاهرة التوفية” ولا تفهم بتاتا ما يجري أثناء محاولات تنصتها.
ويعود السبب في ذلك إلى أن رجال سلاح الإشارة والاتصالات الروس من القومية التوفية الصغيرة لا يتحدثون خلال عملهم في ميادين المعارك إلا بلغة قوميتهم الأم التي تختلف تمام عن اللغة الروسية، فلا تفهم القوات الأوكرانية أي كلمة أثناء عمليات اعتراض إشارات الراديو.
ويقول نيكولاي تشاميان، وهو خبير توجيه في سلاح الاتصالات الروسية: “نحن نستخدم لغتنا القومية، وتحديدا لغة توفا، حتى لا يتمكن الخصم عند حدوث اعتراض للاتصالات من فهم ما يدور من حديث. هكذا تصرف أجدادنا زمن الحرب الوطنية العظمي”، ضد النازية الألمانية بين عامي 1941 – 1945.
ويعمل هؤلاء الرجال المتخصصون في الاتصالات بأرض المعركة على ربط الاتصالات وتبادل المعلومات بين القطاعات العسكرية والكتائب.
ويفيد مدرب الاتصالات تشاميان بأن “العدو غالبا ما يحاول العمل لإعاقة تنظيم اتصالاتنا، لكن نحن لدينا حيلنا الخاصة لمواجهته”.
ويلفت الخبير الروسي التوفي في سلاح الاتصالات إلى أن رجال سلاح الإشارة يعملون في ظروف خطيرة للغاية وفي الغالب تحت نيران العدو وتحت قصف الهاون وقذائف المدفعية، لإعادة ربط الاتصالات ووصل ما انقطع من الخطوط، مشددا على أن هذا العمل لا بد منه لأنه من دون الاتصالات لا توجد إدارة للقوات.
المصدر: RT