النزاهة تشكل فريقا للتحقيق الميداني بالشكاوى حول قضايا الفساد
السابعة – بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، عن تشكيل فريقا للتحقيق الميداني بالشكاوى حول شبهات الفساد الماليِّ والإداريِّ في دوائر الدولة ومُؤسَّساتها المُختلفة.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته السابعة، أنه “تعزيزاً لمصادر تلقي الإخبارات وانطلاقاً من واجبها في الوقاية من الفساد ومكافحته بأيسر الطرق المتاحة قانوناً ولأهميَّة الحصول على المعلومات والمستندات للقيام بواجباتها في التحري والتحقيق في قضايا الفساد وفقاً لقانونها النافذ، تُعلِنُ هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن تأليفها فريق التحقيق الميداني ؛ لتسلُّم الشكاوى والإخبارات التي تُطرَحُ عبر وسائل الإعلام المرئيَّة الخاصَّة بشبهات الفساد الماليِّ والإداريِّ في دوائر الدولة ومُؤسَّساتها المُختلفة”.
واضفت أنَّ “الفريق الميدان الذي تمَّ تأليفه برئاسة مُحقِّقٍ وعضويَّة تحرّيٍّ وإعـلاميٍّ من مُنتـسبي الهيئـة، ستكـون مهـمَّتُه التـواصل مـع مُقــدِّمي البـرامـج الـتي تُعْرَضُ عبر القنوات الفضائيَّة، في حال طرحها مواضيع تتعلَّق بقضايا الفساد وهدرٍ للمال العام؛ بغية انتقالهم إلى استوديو البثِّ لتسجيل إخبارٍ عن مزاعم الفساد المعروضة، والحصول من ضيف البرنامج على صورٍ من المُستنـدات والأدلة التي بحوزته، التي يُمكنها أن تثبت تلك المزاعم والشبهات”.
ولفتت إلى “أنَّها مُستمرَّةٌ بتلقِّي البلاغات والشكاوى والمعلومات الخاصَّة بقضايا الفساد الإداريِّ والماليِّ من مُختلف المصادر الأخرى، ورصد أفعال الفساد في المُؤسَّسات المُختلفة والتحرِّي عنها، والتحقيق فيها بالتنسيق مع الجهات الرقابيَّة المُختصَّة وتحت مظلة القضاء، كالرقم المجاني 154، والبريد الإلكتروني [email protected] ، إضافةً إلى حضور المُشتكي لمقرِّ مُديريَّات ومكاتب التحقيق في بغداد والمُحافظات؛ لتقديم الشكاوى والبلاغات بشكلٍ مباشرٍ وغيرها من نوافذ الإبلاغ”.
وتابعت أنه “في الوقت الذي تُثمِّنُ فيه الهيئة دور وسائل الإعلام في مُساندتها لها في مكافحة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه والحفاظ على المال العام، فإنها تُهيبُ بجميع وسائل الإعلام بضرورة مراعاة اعتباراتٍ ومُحدِّداتٍ موضوعيَّةٍ مهنيَّةٍ في عرض شبهات الفساد، وعدم اللجوء إلى التشهير والكيديَّة في طرح الشبهات والمزاعم،عادةً الإعلام الشريك الذي يمكن أن يعضد عملها؛ من أجل تحقيق غايات ومطالب الشعب في كشف الفاسدين وفضحهم وعزلهم ومن يُساندُهم أو يحاول التغطية على أعمالهم عبر التشويش والتشكيك وإعمام صفة الفساد على الجميع”.