أوبرا “بوريس غودونوف” الروسية في “لا سكالا” بحضور ميلوني وفون دير لاين

أوبرا “بوريس غودونوف” الروسية في “لا سكالا” بحضور ميلوني وفون دير لاين

قدمت أوبرا “لا سكالا” ميلانو أوبرا “بوريس غودونوف” للمؤلف الروسي للقرن الـ 19 موديست موسورغسكي بحضور لفيف من المسؤولين السياسيين على رأسهم جورجيا ميلوني وأورسولا فون دير لاين.

من جانبها، علقت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي حضرت افتتاح العرض في “لاسكالا” للأوبرا المستوحاة من المسرحية الشعرية لشاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين: “لدي موقف واضح من القضية الأوكرانية، إلا أن ذلك لا علاقة له بالثقافة الروسية أو الشعب الروسي” مضيفة أنه يجب الفصل بين “الحرب في أوكرانيا” والثقافة الروسية”.

مغني الأوبرا الروسي إلدار عبد الرازاقوف

listim.com

وتعليقا على العرض، قال مغني الأوبرا الروسي الشهير، إلدار عبد الرزاقوف، إنه يغني لأول مرة باللغة الروسية على خشبة مسرح “لا سكالا” ميلانو المرموقة، حيث جاء العرض خلال مشاركته غناء العرض الأول للإنتاج الجديد للأوبرا في “لا سكالا”، يوم أمس الأربعاء 7 ديسمبر.

وتابع عبد الرزاقوف في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، إنه يقدم عرضا للمرة السادسة في افتتاح الموسم، لكن افتتاح هذا العرض هذا العام افتتاح مميز بالنسبة له، وبالنسبة للموسيقى الروسية بشكل عام. وقال: “إنها المرة الأولى التي أغني فيها عرضا باللغة الروسية في ميلانو، وذلك بالطبع يعني الكثير بالنسبة لي”.

أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فقد قالت إن “موسورغسكي استثنائي، وكذلك تشايكوفسكي، لهذا علينا احترام الثقافة الروسية”.

على الجانب الآخر، اعترض بعض المتظاهرين على العرض الروسي، وصبوا الطلاء على أعمدة  مبنى الأوبرا من الخارج عشية العرض، نقلا عن وسائل الإعلام الإيطالية، التي قالت: “يبدو المشتبه بهم في هذا العمل التخريبي بعض الناشطين البيئيين، المطالبين بالتخلي عن الفحم والغاز”.

بعد الهجوم على مبنى مسرح الأوبرا، بدأ العمال بتنظيف الواجهة، حيث كانت مهمتهم إكمال العمل قبل المساء عندما يبدأ الموسم الجديد في “لاسكالا” بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وقد لقي عرض أوبرا “بوريس غودونوف” في “لا سكالا” جدلا واسعا بعد أن طالب القنصل الأوكراني في إيطاليا، أندريه كارتيش، دار الأوبرا بالتخلي عن ذلك العرض “الروسي” للمؤلف “الروسي” موسورغسكي، والذي وضعه عام 1869، إلا أن غدارة المسرح رفضت تلبية طلبه.

 المصدر: تاس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *