وزير الداخلية: المنهاج الحكومي خصص جزءاً كبيراً من العمل للارتقاء بحقوق الإنسان
بغداد-
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، أن المنهاج الحكومي خصص جزءاً كبيراً من العمل للارتقاء بحقوق الإنسان.
وذكر بيان للوزارة تلقته السابعة ، أن “مديرية حقوق الإنسان برعاية وحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وبالتعاون مع دائرة العلاقات والإعلام أقامت مؤتمرها السنوي تحت شعار احترام حقوق الإنسان مسؤولية الجميع، بحضور رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية وبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق وعدد من المستشارين في مجلس النواب ورؤساء اللجان ومنظمات المجتمع المدني واللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر في العراق، فضلاً عن عدد من وكلاء وزارة الداخلية والقادة والمديرين”.
وأكد وزير الداخلية في كلمته خلال المؤتمر أن “العالم بأسره يحتفل في العاشر من كانون الأول من كل عام بالذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم المفصلي والمحوري في تأريخ البشرية، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948”.
واضاف الشمري أن “الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 كان لها دور بارز في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتحويلها إلى واقع ملموس في مختلف مؤسسات الدولة، فكانت التشريعات التي تضمن صيانة كرامة الإنسان إحدى أبرز سمات عمل هذه الحكومات، ولعل الصورة تتجلى في المنهاج الحكومي لحكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الإنسان الذي خصص جزءا كبيرا من اهتمامات الحكومة وعملها في الارتقاء بحقوق، وكانت التوجيهات والأوامر لكل الجهات المعنية بالتعامل مع هذه الحقوق المقدسة”.
وتابع الشمري “تقع علينا المسؤولية الأكبر في هذا المجال، كوننا نتصل اتصالاً مباشراً مع شرائح كثيرة قد تتعرض لانتهاكات مثل الموقوفين أو حتى مراجعي دوائرنا الخدمية من المواطنين البسطاء، وهنا أقول إن مسؤوليتنا مضاعفة”.
وأشار إلى أن “المؤتمر شهد إلقاء كلمات من الحضور وعرض فيلم قصير عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما تضمنت أعمال المؤتمر تكريم عدد من الجرحى وأسر شهداء وزارة الداخلية”.