الجرائم الالكترونية تشهد ارتفاعاً سنوياً في العراق
السابعة- متابعة
وجهت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، دعوات لاتخاذ إجراءات لحماية المواطنين من الاختراق الإلكتروني وسرقة بياناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، في تصريح صحفي تابعته السابعة، إن” التهديد القادم والأكبر هو الجرائم الإلكترونية واختراق الخصوصية وسرقة البيانات التي تشهد ارتفاعاً سنوياً”.
ونبّه المحنا من خطورة الأمر “كون جزء منه يتعلق بالمواطن ووعيه الخاص بتأمين حساباته وضمان أجهزته وأمان عائلته”.
وأضاف المحنا أن “الجانب الآخر يتعلق بالمنظومات الحكومية التي يجب أن تكون على قدر ومستوى هذا التحدي الكبير. دائماً ننادي ونناشد بتوفير الأمن السيبراني في العراق”.
وكشف مركز الإعلام الرقمي غير الحكومي، الأسبوع الماضي عن تسريب في بيانات 17 مليون مستخدم عراقي على تطبيق واتساب.
وأوضح في بيان أن “البيانات لا تشمل صور جهاز الهاتف، بل الرقم وربما المكان وغيرها من المعلومات التي يمكن استهدافها بالإعلانات”.
كما حذر سابقاً المواطنين من التفاعل مع رسائل احتيال تصل إلى هواتفهم”.
ويرى باحثون في الشأن الرقمي، أن “اختراق الحسابات الشخصية إلى ارتفاع، والضحايا يتعرضون للابتزاز من شبكات متخصصة في مثل هذه الجرائم، والسبب الرئيس هو ضعف المعرفة بالحماية “.
وأكدوا على ضرورة استعانة الجهات الأمنية بمختصين يتابعون البلاغات الإلكترونية، ونشر الوعي الإلكتروني لدى المواطنين عبر الندوات والمؤتمرات والحملات التثقيفية، ومساعدة المواطنين وتعريفهم بحالات الاختراق والتعامل مع دخول أشخاص غير معروفين لحساباتهم الخاصة، أو دخولهم إلى مواقع معينة تهدد الخصوصية.