الامراض التنفسية تغزو المدارس العراقية.. قلق ينتاب الأهالي وللصحة رأي آخر – عاجل

الامراض التنفسية تغزو المدارس العراقية.. قلق ينتاب الأهالي وللصحة رأي آخر – عاجل

 السابعة-متابعة

ترصد العوائل العراقية منذ أسابيع تفشيًا حادًا للأمراض التنفسية بين الاطفال ولاسيما اؤلئك الذين باعمار المدارس، وسط مطالبات لوزارة الصحة بمتابعة هذا الأمر، في الوقت الذي تقلل وزارة الصحة من خطورة هذه المؤشرات عادةً إياها “أمرًا طبيعيًا”.

وناقش تقرير نشرته “العربي الجديد”، ماوصفته بـ”هلع الأهالي”، نتيجة تسجيل المدارس العراقية إصابات مختلفة بالأمراض التنفسية الانتقالية بشكل متسارع.

ومنذ بداية العام الدراسي الجديد، تصاعدت حدّة الإصابات بأمراض الإنفلونزا، ونزلات البرد وغيرها بين الأطفال، وبدأت تنتشر بشكل متسارع، وتنتقل من المدارس إلى العوائل، فيما لا تتوفر أي إحصائية رسمية عن أعداد الإصابات.

وقالت هيام البدري؛ مديرة إحدى المدارس في العاصمة بغداد، إن “مدرستها تسجل بشكل شبه يومي إصابات تنفسية مختلفة، ويتم نقل المصابين إلى المراكز الصحية، ويحصلون على رخص عدم الدوام حتى يشفوا”، مؤكدة: “أبلغنا الطلاب بارتداء الكمامات داخل القاعات الدراسية، لا سيما أن هناك كثافة عددية، إذ تصل أعداد الطلاب إلى 60 طالباً في قاعات لا تزيد مساحتها عن 20 متراً”.

وأشارت في تصريح للصحيفة وتابعته السابعة، إلى أن “كثرة الإصابات والرخص الممنوحة للطلاب المرضى تؤثر سلباً على سير التعليم بشكل عام”، داعية وزارة الصحة إلى “زيادة الاهتمام بجانب الرقابة الصحية في المدارس، وإجراء فحوصات مستمرة، لأجل تحجيم عدد الإصابات”.

ونقلت الصحيفة عن المواطن أبو عبد الله، وهو أب لطفلين في إحدى مدارس بغداد، قوله: إن “أبنائي نقلوا الأمراض من المدرسة إلى داخل المنزل. أصيب عبد الله بإنفلونزا حادة، ومن ثم تفشت في العائلة كلها”، مبيناً أن “ابنه شفي من الإصابة الأولى، إلا أنه مرض مرة أخرى بعد نحو 20 يوماً من شفائه”.

وأكد أن “الأمراض بدأت تؤثر سلباً على دوامه في المدرسة وحصوله على الدروس”، مشدداً على أن “على الحكومة ووزارة الصحة أن تهتم بالملف، وتتابعه وتضع الخطط والمعالجات المطلوبة لتحجيمه ومنع انتشار تلك الأمراض”.        

 

الا ان عضو الفريق الطبي الإعلامي في وزارة الصحة ربى فلاح قلّلت من خطورة تلك الإصابات، مؤكدة أن “فصل الشتاء بشكل عام تكثر فيه الأمراض التنفسية الانتقالية، والإصابات في المدارس تتزايد حتماً لكونها تضم فئات عمرية مختلفة وكثافة عددية في قاعات الدراسة، ولهذا السبب تكون عرضة للإصابات بالأمراض بشكل كبير”.

وأشارت “لدينا فرق صحية تعمل على متابعة المدارس والحالات المرضية فيها بشكل مستمر، من خلال المعالجة والكشف والتحري”، مشددة على أن “العودة لارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية في المدارس باتا أمراً ضرورياً جداً، لا سيما أننا لم نتخلص بشكل نهائي من فيروس كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *