منها الصيام المتقطع والمشي للخلف.. 8 عادات تُحسن الذاكرة
هناك عادات وممارسات محددة يمكن للناس تعلمها من أجل تحسين الذاكرة، وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع Inc.
فقد قدم بيل مورفي جونيور، مؤلف كتاب The Free Book of Neuroscience: 13 Ways to Understand and Train Your Brain for Life، فيما يلي 8 نصائح مدهشة تم بالتجربة إثبات نجاحها لتقوية الذاكرة:
1. إضاءة أفضل
اكتشف باحثو جامعة ولاية ميشيغان أن أحد أنواع فئران المختبر “فقدت حوالي 30% من السعة في منطقة الحُصين، وهي منطقة دماغية مهمة للتعلم والذاكرة، وكان أداؤها سيئًا في مهمة مكانية تدربوا عليها سابقًا، بسبب إبقائهم في إضاءة خافتة”.
لذا ينصح الخبراء بتحسين الإضاءة في مكان العمل وفي المنزل.
2. الألغاز والكلمات المتقاطعة
كتب البروفيسور دافانغير ديفاناند، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب في جامعة كولومبيا، في دورية NEJM Evidence ، ومورالي دوريسوامي، أستاذ الطب النفسي والطب في جامعة ديوك، إنهما درسا 107 متطوعين على مدار 78 أسبوعًا. وتوصلوا باختصار، إلى أن الأشخاص الخاضعين للاختبار الذين طُلب منهم حل الكلمات المتقاطعة بانتظام كان أداؤهم أفضل بكثير من حيث فقدان الذاكرة أو نقصها من أولئك الذين طُلب منهم قضاء قدر مماثل من الوقت في ممارسة ألعاب الفيديو.
3. الصيام المتقطع
أكدت الدكتورة ساندرين ثوريت، رئيسة مختبر تكوين الخلايا العصبية للبالغين والصحة العقلية، في مقطع فيديو بعنوان: “هكذا يمكنك زراعة خلايا دماغية جديدة”، حيث أشارت إلى أن دراسة من جامعة كينغز كوليدج لندن، على فئران المختبر، توصلت إلى أن أولئك الذين خضعوا لنظام الصيام المتقطع “حسّنوا الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل” مقارنة بمجموعتين أخريين من الفئران التي تم إطعامها كما كانت، أو حتى وفقًا لنظام الوجبات الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية.
4. المشي للخلف
أجرى باحثون في جامعة روهامبتون الإنجليزية ست تجارب لتحديد ما إذا كان المشي للخلف ببساطة يمكن أن يؤدي إلى قدرة أفضل على تذكر الأشياء باستخدام الذاكرة قصيرة المدى. وبالفعل، نجحت التجارب الست، حيث “أظهرت النتائج لأول مرة أن السفر عبر الزمن الذهني الناجم عن الحركة والموجَّه في الماضي قد حسَّن أداء الذاكرة لأنواع مختلفة من المعلومات. وقال الدكتور ألكسندر أكسنتيجيفيتش من قسم علم النفس في جامعة روهامبتون إنه تم اطلاق اسم” تأثير السفر عبر الزمن” على التجارب.
5. مزيد من الفاكهة والخضراوات
درس باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة عادات الأكل على مدى عقدين من الزمن، ووجدوا أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضراوات – خاصة الذين تناولوا المزيد من الخضراوات ذات اللون البرتقالي الداكن والخضراوات الحمراء والخضراوات الورقية وفاكهة التوت – لديهم ذاكرة أفضل في وقت لاحق من حياتهم.
6. القراءة من أجل المتعة
من بين الدراسات الأكثر حداثة، شرع باحثون من معهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة إلينوي في تحديد ما إذا كانت هناك عادات معرفية قد تتجاوز حل الألغاز والكلمات المتقاطعة في مجال تطوير الذاكرة. واكتشف الباحثون أن القراءة من أجل المتعة، بواقع خمسة أيام في الأسبوع، حوالي 90 دقيقة في المرة، يمكن أن “تعزز مهارات ذاكرة كبار السن” بشكل أفضل من الألغاز.
7. قسط كافٍ من النوم
كشفت نتائج دراسة، أجريت في معهد علم الأحياء الزمني والنوم بجامعة بنسلفانيا، أن الإنسان يعاني من “عجز … في اليقظة والذاكرة العرضية” بسبب قلة جودة النوم.
كما يفقد الشخص القدرة الذاتية على الحكم كأحد التأثيرات السلبية لقلة النوم، ناصحين بأن الطريقة الوحيدة للتغلب على تلك المشكلات هو جعل النوم أولوية.
8. تطوير هوايات مفصلة
أشارت نتائج دراسة كندية، نُشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، أنه عندما حاول الباحثون تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين أصبحوا مهتمين بشدة بالهوايات الموجهة نحو التفاصيل يمكن أن يتمتعوا بتحسن في ذاكرتهم بمرور الوقت.
باختصار، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص، الذين يمارسون هوايات مفصلة، مثل مراقبة الطيور، والذين يميلون إلى توصيف الذكريات وتخزينها وفقًا لمعايير أكثر تفصيلاً، كانت ذاكرتهم وقدراتهم المعرفية أفضل من باقي المشاركين في الدارسة.
وقال أحد الباحثين، ربما يكون التفسير هو أنه “كلما زادت معرفة الخلفية للمرء، كلما كان أفضل في التعلم والاحتفاظ بالمعلومات الجديدة عن طريق وضع تلك المعلومات في سقالات المعرفة الحالية.”