تحالف العزم يدعو الأجهزة الامنية لتنشيط العمليات الاستخبارية في المناطق الرخوة
السابعة – بغداد
دعا تحالف العزم، اليوم الثلاثاء، الى تنشيط العمليات الاستخبارية لاحباط العمليات الارهابية المتكررة في محافظة ديالى بعد الحادثة الاخيرة يوم امس.
وذكر بيان للتحالف، وتلقته السابعة، أنه “لقد حذرنا مراراً وتكراراً من تحركات المجموعات الارهابية، وعملياتها المباغتة في صلاح الدين ونينوى وكركوك، واليوم وبعد عملية غادرة على ثكنات عسكرية في اطراف مدينة كركوك، ترتكب المجموعات الارهابية المسلحة مجزرة جديدة في محافظة ديالى قرية البوبالي في قضاء الخالص”.
واضاف، أن “استمرار هذه العمليات وبنفس الطريقة والاسلوب يؤشر الى ضرورة متابعة الوحدات ونقاط المراقبة المنتشرة على مساحات واسعة وان تكون اجراءات الحيطة والحضر على مدى 24 ساعة، كما ويتطلب الامر مزيدا من التركيز وتنشيط العمليات الاستخبارية لاحباط هذه العمليات في مهدها وقبل أن نفقد هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى من المدنيين الابرياء والعسكريين الابطال”.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا تحالف العزم القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني الى عقد اجتماع مجلس الامن الوطني في بعقوبة وحدد 3 مطالب رئيسية.
وجاء ذلك على لسان القيادية في التحالف نجاة الطائي، قائلة إن “مجزرة البو بالي في ديالى هي مشهد اخر لحجم المخاطر الامنية المتفاقمة في محافظة تنزف منذ سنوات”، مؤكدة “ضرورة حضور رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني باعتباره القائد العام للقوات المسلحة الى بعقوبة وعقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الوطني لوضع حلول عاجلة لملف الخروقات المتكررة”.
وأضافت، ان “مطالبنا الرئيسية هي في كشف نتائج من يقف وراء الخروقات وان لا تكون التحقيقات ناجعة تخرج بإيضاحات للراي العام وان يتم اعادة النازحين لسد الفراغات بين المناطق واعادة تصويب الخطط الامنية بما يسهم في تجاوز الاخطاء الماضية”، بحسب تصريح خصت به السابعة.
وعلى خلفية حادثة ديالى وصل وفد أمنى رفيع اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس خلف المحمداوي، وصلا إلى قاطع قيادة عمليات ديالى للوقوف على تفاصيل الحادث الإجرامي الأخير هناك.
وكان محافظ ديالى مثنى التميمي، قد اكد في وقت سابق أن الهجوم الذي شهدته قرية البو بالي بالمحافظة نفذه إرهابيو داعش، متوعدا بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، متوعدا بملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل”.