وصفها بـ”المفاجأة”.. مسؤول يكشف معلومة سبقت مجزرة الخالص

السابعة- ديالى

كشف مسؤول حكومي، الثلاثاء، عن مفاجئة للرأي العام في ديالى عقب مجزرة آلبو بالي يوم أمس والتي راح ضحيتها 8 شهداء و4 جرحى، وتتمثل بأن القوة الموجودة في القضاء لاتزيد عن سريتين من الجيش والشرطة.

وقال قائممقام قضاء الخالص 15كم شمال بعقوبة عدي الخدران في حديث للسابعة إن “مجزرة آلبو بالي أثارت الكثير من الملفات الساخنة التي حذرنا منها منذ فترة طويلة، حول تقلص الانتشار الأمني في الخالص وقراها، باعتبارها ثاني أكبر مدن ديالى، وتعاني من تحديات أمنية مضاعفة، لكن المفاجئة التي لايعلم الكثيرين انه حجم القوة الموجود لا يزيد عن سريتين من الجيش والشرطة لمسك قاطع مترامٍ وكبير”.

واضاف، ان “مجزرة البو بالي تدفعنا للمطالبة مجددا باعادة انتشار فوج الجيش، الذي كان يمسك القاطع، وبقية القوات الأخرى، من اجل تفادي مجازر اخرى”، لافتا الى ان “اللجنة الامنية الرفيعة من وزارة الدفاع برئاسة رئيس أركان الجيش التي وصالت إلى قرية البو بالي اتخذت 3 قرارات عاجلة أبرزها نصب كاميرا حرارية ونشر نقاط مرابطة بدعم من الحشد الشعبي واكمال التحقيقات في الهجوم الارهابي”.

واشار الى” انه اذا لم يجرِ اسعاف الخالص بقوات اضافية اخرى، فإن تكرار الخروقات وارد جدا، لأننا في محيط لا يزال غير مستقر، وهناك خلايا نائمة تستدعي المزيد من الاجراءات على الارض”.