الكشف عن تورط تويتر بــ “التعاون مع البنتاغون” للتاثير على الرأي العام في العراق
السابعة – ترجمة
كشفت “شبكة الانترسبت” الامريكية وبالتعاون مع الإدارة الجديدة لموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم السبت، عن وجود “تعاون سري” بين إدارة الموقع السابقة والبنتاغون الأمريكي بغرض “استهداف الرأي العام في العراق وبعض الدول العربية الأخرى.
وأوضحت الشبكة عبر تحقيق ترجمته السابعة، أن “إدارة الموقع الجديد بعد الاستحواذ عليه من قبل رجل الاعمال الأمريكي ايلون مسك، قررت كشف قرارات وتصرفات الإدارة السابقة من خلال ما وصفتها بــ “حملة ملفات تويتر”، والتي أدت الى تعاون بين الشبكة والموقع الالكتروني، نتج عنه العثور على وثائق، مراسلات داخلية، ايميلات وادلة تورط تويتر بــ “التلاعب” بالراي العام في العراق”.
وتابعت: “على الرغم من ادعاء الإدارة السابقة انها ترفض بث الدعايات الحكومية واستهداف البلدان الأخرى بالتاثير، الا ان ما كشف عنه بين ان إدارة الموقع، تتعاون مع البنتاغون الأمريكي ومنذ ما يقل عن الخمس سنوات”.
واضافت الشبكة، أنه “أولى إشارات تلك التعاون ظهرت عبر مراسلات داخلية بين مسؤول من القيادة المركزية للقوات الامريكية يدعى ناثنيال كالر وإدارة موقع تويتر السابقة مؤخرة في السادس والعشرين من تموز عام 2017، حيث طلب المسؤول الأمريكي من إدارة الموقع تمرير بعض الحسابات التابعة للبنتاغون والناطقة باللغة العربية”.
وأكدت الشبكةن أن “المسؤول الأمريكي طلب أيضا رفع نسب الوصول لتلك الصفحات والتي ابلغ إدارة تويتر ان الهدف منها هو “تضخيم رسائل معينة” تبعث الى الشعب العراقي حينها، الامر الذي أكده احد الموظفين في تويتر والذي تحدث للشبكة بشكل سري”.
وبحس وثائق قالت الشبكة إنها حصلت عليها، فقد قدم البنتاغون الأمريكي قائمة بـ 52 حسابا وهميا يتحدث بالعربية يتحكم بمحتوياته موظفين في البنتاغون الأمريكي”، طالبا من إدارة الموقع “زيادة الوصول وتفعيل الهاشتاكات الخاصة بتلك الصفحات بالإضافة الى رفع التفاعل معها”.
وتلك الحسابات بحسب الشبكة، استهدفت فصائل عراقية مسلحة تتهمها الولايات المتحدة بالتعاون مع إيران، بالإضافة الى قضايا سياسية محلية، الامر الذي استمر لفترة قبل ان يتم توجيه تلك الحسابات نحو “اهداف ومناطق جديدة منها الكويت واليمن وسوريا”، فيما حذف البعض الاخر، على حد قولها.
يشار الى ان المالك الجديد لموقع تويتر رجل الاعمال ايلون مسك، اطلق حملة من خلال حسابه على الموقع باسم “ملفات تويتر” يهدف من خلالها الى الكشف عن كل القرارات المثيرة للجدل التي أصدرتها الإدارة السابقة، والتي يقول انها “تتعارض مع ما كانت تدعيه في العلن”.