السوداني يفتتح مؤتمر (تدأكس) في بغداد ويؤكد أهمية إعادة العراق إلى الصدارة
بغداد –
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مؤتمر تدأكس في بغداد، فيما أكد أهمية إعادة العراق إلى الصدارة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته السابعة أن “السوداني افتتح مؤتمر تدأكس الثاني عشر الذي يعقد في العاصمة بغداد، بحضور ممثلي عدة منظمات دولية وشخصيات علمية عراقية مقتدرة، قدمت أفكاراً ومشاريع فعالة، قادرة على خدمة المجتمعات ونموّها”.
وقال السوداني في كلمته بالمناسبة حسب البيان: “نعيش ألق الذكرى بمؤتمركم النوعي المتجدد، مؤتمرتدأكس الدولي بموسمه الثاني عشر في بغداد الحبيبة، والاحتفاء بكوكبة من مبدعي العراق وكفاءاته”.
وأضاف: “نعي حجم المخاطر والمسؤوليات التي تكتنف عملنا، ونتمسّك بالحماس والمبادرة والإبداع ركائزَ لمشروعنا الذي فصّلناه في منهاجنا الوزاري وبرنامجنا الحكومي”، لافتاً الى أن “التقدّم والتغيير الإيجابي يتحققان من خلال التنمية الشاملة والمستدامة، ومن خلالهما تتم معالجة المعضلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي عكستها الأولويات الخمس للحكومة”.
وتابع: إن”ما يميّز منهاجنا الوزاري، هو ما يتناغم مع أهداف مؤتمركم هذا، الذي تمثّلَ في حُزمة مشروعات كان أهمُّها إطلاق مبادرة ريادة التي سترتقي بالقدرات القيادية والاختصاصية لشبابنا العراقي، وأيضا صياغة مشروعات التدريب والابتعاث للكفاءات الإدارية والأكاديمية، وإنشاء صندوق تنمية العراق، وصندوق إعمار وتنمية المحافظات الأكثر فقراً، وتحسين بيئة التربية والتعليم والأعمال والاستثمار”.
وذكر أنه “ومن ضمن منهاجنا الوزاري، توسعة مشاريع معالجة البطالة، والتدريب المهني، والضمان الاجتماعي والصحي، ومنح القروض الميسّرة للشباب؛ لإقامة المشاريع والبدء بإطلاق حملات برامج تستهدف بناء القدرات النوعية للشباب في الميادين: المعرفية والمهارية والمهنية”.
وبين أن “رعاية الابتكار والاختراع والإبداع تمثّل عندنا ضرورة تنبع من وجوب تحريك مكامن القوة في القدرات البشرية والمادية، وتسخير الجهود الوطنية لإعادة العراق في صدارة الحضور الإقليمي والدولي، على أساسٍ من استحقاقه التاريخي وإمكاناته والنتاجات الخلّاقة لشبابه ومفكريهِ ومبدعيه”.
وأوضح: “أغتنم الفرصة لمباركة شعبنا والعالم أجمع بمناسبة قرب حلول ذكرى أعياد السنّة الميلادية الجديدة، متمنياً أن يكون عنوانها الإبداع والتجدّد، الذي تمثّلُ نتاجات المفكرين والمبدعين في هذا المؤتمر أقصى مرامها”.