الشمري “يراهن” على شيوخ الناصرية لاحتواء “المشكلات الأمنية”
السابعة – بغداد
رأى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، إن الناصرية تشهد ارتباكا في الأوضاع الاجتماعية وعدم استقرار، و”قد آن الأوان لعودة الاستقرار الاجتماعي فيها”.
وذكر إعلام وزارة الداخلية، في بيان تلقته السابعة أن الشمري “استقبل بعد ظهر اليوم الثلاثاء جمعا من شيوخ العشائر والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من مدينة الناصرية في بغداد، واستمع الوزير لمداخلات السادة الحاضرين من الشيوخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في الناصرية وقد تمحورت اغلب هذه المداخلات في الجانب الاقتصادي والتوظيف وضرورة إيجاد برنامج حكومي لامتصاص البطالة والفقر وانتشال الايدي العاطلة عن العمل بما يحقق هدف التنمية ويطلق برنامجا طموحا في الانتقال الى الاستقرار الاجتماعي الشامل.
وقال الشمري، بحسب البيان: “اننا وضعنا استراتيجية طويلة الأمد لمتابعة الجريمة المنظمة وشيوع ظاهرة تعاطي المخدرات وتعقب المتنفذين في الاتجار بهذا الإفيون، إضافة الى سعينا الحثيث وجهودنا المتواصلة لتثبيت قواعد الامن والاستقرار في المحافظة”.
وأردف: “اننا نراهن على شيوخ العشائر الاصلاء والنخب الفكرية والاجتماعية في محافظة الناصرية، وعبر التعاون والتنسيق من اجل احتواء المشكلات الأمنية والاجتماعية لايماننا ان الامن مسؤولية مشتركة”.
ومضى بالقول إن “الوزارة لن تقصر في دعم أوجه الاستقرار الاجتماعي كافة، وستقدم الدعم الكامل لاهلها وحكومتها المحلية من اجل عودة الحياة واطلاق حركة الاستثمارات الاقتصادية وتشغيل المصانع والمعامل المتوقفة”.
وأكد الوزير “حق التظاهر السلمي وفق القوانين المرعية في البلاد وعدم فسح المجال للمتصيدين في الفتن وتحمل المسؤولية الوطنية التاريخية بحماية المدينة والحفاظ على سلمها الأهلي”.
واختتم بالقول إن “هدفنا الأساس هو توفير الامن والاستقرار والامان لكل العراقيين ولن نبخل على مدينة الحضارة والثقافة والادب والتاريخ بأي جهد، ومثلما قاتلنا دفاعا عن العراق في مواجهة داعش سنقاتل دفاعا عن الناصرية وأهلها وعشائرها وترابها وقيمتها التاريخية”.
تحرير: غ. ف