الديوانية “تحتفي” بانتاج 30 طنًا من الفطر كأعلى رقم في تأريخها

الديوانية “تحتفي” بانتاج 30 طنًا من الفطر كأعلى رقم في تأريخها

السابعة –  بغداد

كشفت مديرية زراعة الديوانية اليوم الاربعاء عن انتاج 30 طنا من محصول الفطر والذي يعد الرقم الأعلى في تاريخ المحافظة، فيما اشارت الى مدى سهولة ونفعية انتاج هذا النوع من الغذاء، والتي لاتتطلب أي تدخل ويحتاج إلى شهرين فقط لاتمام عملية زراعته ونضجه بالكامل.

وذكر مدير زراعة الديوانية حسن مطر الوائلي للسابعة، إنه “بعد ان شهدت محافظة الديوانية انشاء مشروع مزرعة الديوانية لإنتاج الفطر والذي بلغت المحافظة به حد الاكتفاء الذاتي من محصول الفطر، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج بصورة ملحوظة في الأشهر القادمة وتصدير الانتاج الى المحافظات الاخرى”، مبينًا أن “المشروع قد انتج مايقارب 30 طنا من هذا المحصول والذي يعتبر الرقم الاعلى في تاريخ المحافظة بعد ان توسع المشروع ليضم خمسة قاعات”.

وأشار إلى أن “المشروع يتألف من ثلاث مراحل: الأولى إنتاج سبورات الفطر البذور، الثانية توفير البيئة اللازمة لنمو الفطر كومبوس والمرحلة الأخيرة هي مرحلة الإنتاج”، مبينًا أن “مشروع مزرعة فطر الديوانية يعتمد على نفسه في المراحل الثلاث حيث يحتاج الفطر إلى بيئة خاصة خلال الأسبوعين الأولين ويحتاج إلى 35 يوماً للنضج وتستمر مرحلة الإثمار أسبوعين وزراعة الفطر ممكنة على مدار السنة”.


وأضاف أن “دور مديرية الزراعة في هذا المجال هو إقامة الدورات التدريبية حول زراعة وإنتاج الفطر ووضع الشروط اللازمة لمنح الاجازات الخاصة بالمشاريع وتسهيل الاجراءات الخاصة بذلك”، مشيراً إلى “ارتفاع مستوى طلب المواطنين وازدياد إقبالهم على الأغذية الطازجة والصحية منها وان هذه الزيادة ستشجع المستثمرين على إنشاء مشاريع عصرية لإنتاج الفطر”.


وأوضح أن “تاريخ زراعة الفطر بالطرق العصرية في المحافظة ليس ببعيد لكن الطلب عليه وسهولة إنتاجه شجعا على إنشاء هذا المشروع مضيفا بأن الفطر بخلاف المنتجات الزراعية الأخرى لا يعاني مشكلة في التسويق حيث يتم بيع الجزء الأكبر من الانتاج في السوق المحلية”.


بدوره اشار صاحب المشروع حسن الموسوي إلى “متعة العمل بمجال الفطر وفوائده كونه لا يتطلب جهداً كبيراً ويؤمن دخلاً إضافياً لتأمين متطلباته حياته المعيشية اليومية”، موضحا أن “ساعات العمل تختلف من يوم لآخر حسب مواعيد ‏قطاف الفطر وانه على استعداد لإرشاد الراغبين بالاستثمار في هذا المجال الى كافة التفاصيل الخاصة بإنشاء مشروع مشابه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *