“بعد حديث السيسي عن كارثة أمريكا”.. خبير يكشف عن إجراء بين مصر وروسيا يجعل الدولار “لا يساوي شيئا”
قال أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين، إن وضع الدولار في مصر سيختلف، مع استمرار البنك المركزي في إجراءاته الخاصة، بتغيير العملة المستخدمة في التعامل مع الدول الأخرى.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج “على مسؤوليتي”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الاثنين: “الدولار لن تكون له قيمة لو وصلنا لاتفاقية مع روسيا والدول العربية والصين.. اللي معاه دولار يشربه”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مديونة على مستوى العالم، وليس عندها غطاء ذهبي، موضحا أن السعودية والصين، أكبر دولتين لديهما غطاء ذهبي في العالم.
وذكر أن الدولار فقد نصف قيمته أمام الروبل، بعد الحرب التي شنتها روسيا اقتصاديا وعسكريا، قائلا إن الدولار لن يساوي شيئا، إذا استوردت مصر المنتجات من الصين وروسيا والدول العربية وتركيا بعملاتهم المحلية، وفقًا لإجراءات البنك المركزي.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تخصص 80 مليار دولار من أجل الاستيراد، بينها 10 مليارات فقط للولايات المتحدة، مشيدًا بجهود الدولة في توفير 8 مليارات دولار، خلال الفترة الماضية.
وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد في العالم، خطر التعرض التخلف عن سداد الديون الحكومية، مما دفعها للإعلان عن اتخاذ إجراءات غير عادية للمساعدة في تقليل حجم الديون المستحَقة الخاضعة للسقف المحدد حالياً عند 31.4 تريليون دولار.
وفي هذاالصدد قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة 71 بأكاديمية الشرطة نحن جزء من الاقتصاد العالمي ويجب أن نصمد أمام الظروف التي نمر بها، مؤكدا أن اقتصاديات دول كبيرة توصف بأنها أكبر اقتصادات العالم تعاني وتتأثر من الأزمة العالمية دون ذكر أسماء دول بعينها.
وأوضح الرئيس المصري: “دون ذكر أسماء دول بعينها علشان مش بنحب نزعل حد مننا، مش بتسمعوا في الإعلام إن في دولة من أكبر اقتصادات العالم عندها مشكلة التخلف عن سداد ديونها، هي دي الحقيقة بس مش هنقول أسماء علشان محدش يزعل مننا”.
المصدر: صدى البلد + RT