اللجنة العراقية المغربية تستعد لعقد اجتماعاتها لبحث مجموعة ملفات بينها سمات الدخول

اللجنة العراقية المغربية تستعد لعقد اجتماعاتها لبحث مجموعة ملفات بينها سمات الدخول

بغداد – – فاطمة رحمة

بحث وزير الخارجية فؤاد حسين مع نظيره المغربي ناصر بريطة في تسيير رحلات جوية بين البلدين وتسهيل منح سمات الدخول ورفع مستوى التعاون في ملفات النقل والتبادل الثقافي والعلمي والإفادة من الخبرات الثنائية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف للوكالة الرسمية تابعته السابعة اليوم الأحد، إن “وزير الخارجية فؤاد حسين بحث مع نظيره المغربي ناصر بريطة الذي يزور العراق حالياً جملة من القضايا التي تتصل بالعلاقات الثنائية ورفع مستوى المصالح المشتركة بين البلدين إلى آفاق رحبة، وناقشا تسهيل منح سمات الدخول للعراقيين للمغرب، والمغاربة للعراق بشكل مشترك”.

وأضاف، أن “الجانبين بحثا كذلك في الآليات الممكنة لإعادة تفعيل الخط الجوي المباشر الرابط بين بغداد والرباط وهذه المسألة ستبحث من الجهات القطاعية المعنية بين البلدين خلال المدة القريبة المقبلة، وستنعقد اجتماعات اللجنة العراقية المغربية المشتركة لتسلط الضوء على جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ويكون هذا الملف في مقدمة القضايا التي تبحث وتوضع لها آليات قابلة للتنفيذ”.

وتابع، إن “وزيري خارجية العراق والمغرب أكدا، أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يتم وفق الآليات القانونية والقنصلية البروتوكولية التي سيتفق عليها خلال المدة القليلة المقبلة، إذ سيتم وضع جملة من الآليات التي تنص على تيسير منح السمات وايجاد آليات واضحة لها والخارجية العراقية وقدر تعلق الأمر بالجانب القنصلي ستتابع الموضوع باهتمام لتنقله الى حيز التنفيذ”.

وتابع، أن “من جملة المواضيع التي بحثت اهمية التركيز على التبادل الثقافي والعلمي وتطوير الخبرات في مختلف القطاعات والجوانب، والوزيران أوليا أهمية بالغة لموضوع استدراج القدرات والخبرات لدى البلدين في مختلف الجوانب بما ينعكس على تعزيز قدرات الجهات القطاعية في البلدين”.

وأشار إلى أن “التعاون بين بغداد والرباط يؤكد حقيقة أن العلاقة الدبلوماسية بين الجانبين انتقلت الى مستوى جديد وجيل جديد يعبر عن مصالح مشتركة في ظل وفرة مالية يتوافر عليها العراق وموقع ستراتيجي وموارد بشرية وثروات طبيعية وكذلك الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المستويين الاقليمي والدولي وكذلك العمق العربي الذي يربط البلدين”.

وبين، أن “مسار أي علاقة دبلوماسية تربط بين البلدين سيؤكد على أهمية تفعيل الدبلوماسية الشعبية بين الجانبين بمعنى أخذ الفعاليات المجتمعية والقدرات في الرأي العام سبيلها في التواصل وبناء الأفكار والبرامج المشتركة مع ما يناظرها في الجانب المغربي والأساس في ذلك تفعيل مستوى التبادل الثقافي مستوى العلاقات والبرامجيات التي ترفع من مستوى تعزيز العلاقة الايجابية وتعزز مشاريع الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *