الكشف عن ضحايا الضربة الجوية على الحدود العراقية- السورية
السابعة- بغداد
كشفت وكالة “الاجينسي فرانس برس”، اليوم الاثنين، عن عدد الضحايا المقدر للهجوم الجوي الذي وقع ليلة امس الاحد على الحدود العراقية السورية واستهدف رتلا للشاحنات.
وقالت الوكالة في خبر ترجمته السابعة، إن “الضربة الجوية التي نفذت من قبل جهة مجهولة واستهدفت رتلا من الشاحنات التي تنقل “أسلحة وذخائر إيرانية” أدى الى مقتل واصابة عدد غير محدد من المتواجدين في ست شاحنات اثناء عملية القصف، لم تتسنى لهم الفرصة لمغادرتها”.
بالمقابل، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان بحسب الوكالة، أن “الشحنة التي تعرضت للقصف هي الثالثة منذ أسبوع، حيث يتم ادخال أسلحة وذخائر من العراق الى سوريا، ويتم تفريغها في الجانب الشرقي لقرية الميادين”.
واشار الى ان “الولايات المتحدة الامريكية، وإسرائيل، تعلن عن مسؤوليتها بشكل مستمر عن عمليات تستهدف “الجهات المرتبطة بايران”، لافتا الى “تحميلها المسؤولية عن الهجوم الأخير والذي ما يزال حتى اللحظة بدون تبني رسمي من أي جهة”.
وليلة امس، أفاد مصدر امني، بوقوع انفجارات وتحليق طائرات في مدينة القائم غربي محافظة الانبار.
وقال المصدر، لـ السابعة إن “الاصوات ناجمة عن قصف على الشريط الحدودي بين القائم والبو كمال السورية”.
واشار الى ان “صواريخ استهدفت صهاريج او مقرات حيث لم يتم تحديد المعلومة الدقيقة بعد، فضلا عن ان القصف لم يحدد فيما اذا كان داخل الاراضي العراقية ام السورية كون البو كمال تبعد 3 كم فقط عن الحدود”.
وفي ذات السياق، اتهم الخبير الأمني السوري اللواء محمد عباس، الطيران الأمريكي والاسرائيلي باستهداف الشاحنات قرب الحدود العراقية السورية في منطقة البوكمال.
وقال عباس في اتصال هاتفي مع السابعة من دمشق ان “الحديث عن طيران مجهول كون الجانب الأمريكي يخفي استهدافه لهذه الشاحنات ولأن الاستهداف يأتي لحجج واهية من اجل إيقاف التعاون بهذه المنطقة بين المحور العراقي والسوري”.
وأضاف ان “اغلب الشاحنات التي تتحرك في هذه المناطق اما ان تنقل مساعدات عراقية صوب سوريا او العكس وبتالي فإن القوات الامريكية والاسرائيلية يريدون قطع اي امتداد بالتواصل بين الجانب السوري والعراقي ولهذا تتكرر عملية استهداف الشاحنات في البوكمال”.
