عمرها تجاوز الـ 40 عاما.. صحة ميسان تصف مؤسساتها بـ “القديمة والمتهالكة”
السابعة – ميسان
وصف مدير عام صحة ميسان علي العلاق، اليوم الاربعاء، المؤسسات الصحية الموجودة بالمحافظة بـ “القديمة والمتهالكة”، مشيراً الى وجود مستشفيات جديدة قيد الانجاز.
وقال العلاق السابعة، إن “المؤسسات الصحية الموجودة بالمحافظة قديمة ومتهالكة وعمرها تجاوز الأربعين سنة”، مؤكداً أنه “نسعى لإفتتاح المستشفيات الجديدة التي هي قيد الإنجاز او المراكز الصحية المتطورة في المحافظة”.
وأضاف أن “الخدمة الفندقية بالمستشفيات ليست بالمستوى المطلوب وعليه فأن المرحلة المقبلة ستشهد تطور اكبر بالواقع الصحي بالمحافظة”.
وأشار الى أنه “هناك 4 مراكز صحية متكاملة 3 منها في مركز المحافظة وواحد في قضاء علي الغربي”، مبيناً أنه “ستقدم هذه المراكز الرعاية الاولية تبصورة تختلف عن المراكز الصحية الموجودة في المناطق الاخرى من المحافظة”.
ولفت العلاق الى أنه “هناك توسعة لمركز ميسان لعلاج الاورام السرطانية وسيتم تجهيزه باجهزة حديثة بعضها لأول مرة يدخل إلى العراق”.
وفي وقت سابق، أعلن مدير عام صحة ميسان علي العلاق، عن المدة المتبقية لافتتاح مستشفى الحكيم في المحافظة والمعروف بالمستشفى التركي بعد مرحلة انجاز طويلة كان أمدها اكثر من 13 سنة.
وقال العلاق للسابعة إن “الشركة المنفذة للمشروع بدأت بتجهيز الأثاث ونصبه، ومن ثم سيبدأ العمل بنصب الأجهزة الطيبة ويرافقه تقديم خطة إدارة المستشفى لوزير الصحة صالح الحسناوي لغرض الموافقة عليها”.
وأضاف أن “الخطة تتضمن تنسيب الكوادر الإدارية بالإضافة إلى نقل بعض الأقسام المهمة في المستشفيات القديمة الى المستشفى التركي”، مبينا أن “موعد افتتاح المستشفى سيكون في شهر اذار المقبل”.
وأوضح العلاق أن “محافظة ميسان تعاني من عدم توفر مؤسسات صحية تليق بها”، مبينا أن “مستشفى الحكيم ستحتاج الى ستين يوما اخرى لافتتاحها، لتكون بوابة إيجابية لتقديم أفضل الخدمات لأهالي المحافظة”.
وفي نهاية العام الماضي، زار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مستشفى الكاظمية التعليمي للوقوف على الواقع الصحي في البلاد، موجهاً وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي ووكلاء الوزارة والمديرين العامين فيها، بوضع معالجات فورية للمشاكل التي تعاني منها المستشفى.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقته السابعة، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي والسادة وكلاء الوزارة والمديرين العامين فيها، بوضع معالجات فورية للمشاكل التي تعاني منها مستشفى الكاظمية، والتي شخصها سيادته خلال زيارته المفاجئة مساء أمس الى المستشفى واطّلاعه على الواقع الصحّي والطبي، ومعاناة المرضى الراقدين والمراجعين للمستشفى”.
وشدد السوداني على “ضرورة تقديم تقرير سريع يتضمن الحلول خلال 48 ساعة، كما وجّه سيادته وزارة المالية بسرعة تمويل وزارة الصحة بتخصيصات تسهم في المعالجة السريعة للمشاكل المشخصة، بالإضافة الى إعمام هذه الإجراءات على كل المستشفيات في بغداد والمحافظات، الى جانب توفير الدعم للأطباء الأكفاء، والكوادر الصحية وتجهيز كامل متطلباتهم وتحسين أوضاعهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم وحل المشاكل التي يواجهونها”.
ويعاني القطاع الصحي في العراق، من تراجع وتدهور على مدى الحكومات المتعاقبة في البلد دون إنهاء الماساة الموجودة في المؤسسات الصحية بدءاً من البنى التحتية المتهالكة وصولا الى نقص الكوادر الطبية وعدم توفير العلاجات اللازمة للمواطنين.
تحرير: أ.ق