حفلات زفاف سريعة مستوحاة من لاس فيغاس.. دبي تتحول إلى وجهة عالمية لزواج غير المسلمين!
قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إنه من المنتظر أن تصبح دبي ندا للاس فيغاس الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد تخفيف قوانين الزواج مؤخرا.
حيث سيتمكن غير المسلمين الذين يتزوجون في دبي من الحصول على تراخيص زواجهم المدني في غضون 24 ساعة فقط، كجزء من مرسوم بقانون اتحادي جديد دخل حيز التنفيذ في 1 فبراير.
وكان السائحون والمغتربون الذين يعيشون في البلاد قادرين على الزواج هناك قبل القانون الجديد، لكنها كانت عملية أكثر تعقيدا وأطول.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن حكام دبي يسعون للتشجيع على السياحة من خلال التخفيف في القوانين، حيث كانت دبي الوجهة الأولى للبريطانيين في عام 2022، وتضم حوالي 250 ألف مقيم بريطاني، وفقا لموقع “Skyscanner”.
على الصعيد العالمي، تعد المدينة نقطة جذب كبيرة للزوار، حيث تجذب ما يقرب من 13 مليون سائح دولي من يناير إلى نوفمبر 2022.
ورغم السمعة التي اكتسبتها بكونها عاصمة الحفلات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن القيود المفروضة على الكحول جعلت الحصول على الكوكتيل المفضل لديك في المدينة مكلفا وصعبا.
وأعلنت دبي الشهر الماضي أنها ستخفض ضريبة الكحول بنسبة 30٪، والرسوم التي يتعين على السائحين دفعها للحصول على رخصة شراء الكحول، والتي لا تزال مقتصرة على غير المسلمين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عاما.
واعتبرت الصحيفة أنه بينما تتدفق تراخيص الشراب والزواج بسهولة أكبر الآن، فإن دبي ليست موطنا جديدا لحفلات الزفاف بأسلوب لاس فيغاس الصاخب وحفلات توديع العزوبية.
حيث لا يزال شرب الكحول في الأماكن العامة مثل المتنزهات أو الشواطئ أو مراكز التسوق، أمرا غير قانوني، كما أن السكر والاضطراب أو القيادة تحت تأثير الكحول قد يؤدي إلى دفع غرامة أو السجن.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من كل ذلك، فإن هناك عددا من القواعد الأخرى التي يجب على السياح اتباعها عندما يكونون في المدينة المحافظة، حيث يحظر التقاط الصور لأشخاص دون إذن صريح منهم، لا سيما النساء المحليات.
كما تعتبر اللغة البذيئة جريمة، ويمكن أن ترى السائحين وغير السياح على حد سواء في مشكلة مع القانون إذا تم القبض عليهم. ويتعين على الجميع عدم إهانة الإسلام، لذلك إذا كان لديك أي آراء قوية حول الإسلام، فربما يكون من الحكمة الاحتفاظ بها لنفسك.
ولا تستخدم يدك اليسرى للمصافحة، فهي تستخدم في نظافة الجسم في بعض الدول الإسلامية، وبالتالي تعتبر “غير نظيفة”.
المصدر: Mirror