تقارير: 900 طفل “خُطفوا من السويد” وأرسلوا إلى العراق وسوريا
السابعة – ترجمة
أفادت تقارير صحفية غربية، اليوم الاثنين، بأن عدد الأطفال الذين تم “خطفهم” من السويد وتهريبهم إلى بلدان أخرى بينها العراق تجاوز 900 طفل.
ونقلت شبكة “إم إس إن فيرست بوست” الأميركية في تقرير ترجمته السابعة، عن وسائل إعلام سويدية، إن “عدد الذين تم ترحيلهم قسرا، وتم خطفهم، او اجبارهم على الخروج من السويد ثم هربوا الى دول أخرى قد تجاوز ألف فرد، من بينهم 900 طفل، وانتهى المطاف بمعظمهم في دولتي العراق وسوريا”.
وأضافت أن “الحكومة السويدية لم تصدر أي إحصائيات رسمية” حول هؤلاء الأشخاص.
وأوردت الشبكة نقلاً عن المحامية السويدية لا شفيغر والتي عملت لمدة 20 عام على هذه القضايا، أن “العدد أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه”، موضحةً أنه “عند تعرض أحد افراد العوائل الى الخطف والتهريب الى خارج السويد، تفضل العائلة الصمت على ابلاغ السلطات لعلمهم انها لن تكون قادرة على فعل شيء”.
وقالت إن: “معظم المخطوفين من الأطفال وغالبيتهم من الفتيات، ينتهي بهم المطاف في البلدان التي لم توقع على اتفاقية لاهاي لضمان حقوق الطفل، مثل العراق والصومال”، على حد قولها، مؤكدة أن “نحو 48% من عدد المخطوفين انتهى بهم المطاف في العراق وسوريا”.
وتواجه السلطات السويدية أزمة داخلية مستمرة منذ الشهر الماضي، بعدما اتهمت عائلات مسلمة جهاز الخدمة الاجتماعية التابع للحكومة بــ “اختطاف” أطفالهم و‘رسالهم دون علم ذويهم الى بلدان أخرى، الامر الذي ما تزال تبعاته مستمرة في داخل السويد حتى اليوم.