السفير الأوكراني لدى لندن: بريطانيا ستزود كييف بضعف عدد دبابات “تشالنجر 2”

السفير الأوكراني لدى لندن: بريطانيا ستزود كييف بضعف عدد دبابات “تشالنجر 2”

صرح سفير أوكرانيا لدى لندن فاديم بريستايكو بأن السلطات البريطانية ستزود كييف بضعف عدد دبابات “تشالنجر”، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع ورفع عدد الجنود الأوكران الذين سيتم تدريبهم.

ووفقا له، قرر الجانب البريطاني زيادة المعروض من الدبابات بعد زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى لندن.

وقال بريستايكو يوم السبت في مقابلة مع “راديو ليبرتي” الأوكراني: “بالنسبة للدبابات [تشالنجر 2]، حصلنا على 14 دبابة، ونتيجة لزيارة الرئيس زيلينسكي، تم التوصل إلى اتفاق على أن هذا العدد سيتضاعف”.

واضاف السفير: “سوف نتلقى الان 33 مقذوفا من طراز ايه اس 90 عيار 155 ملم من بريطانيا”، وفي وقت سابق، أفيد أن لندن ستزود كييف بـ 30 مدفع هاوتزر ذاتية الدفع.

وقال بريستايكو أيضا إن بريطانيا عرضت زيادة عدد القوات الأوكرانية التي ترغب في تدريبها، وقال السفير: “إذا كنا نتحدث عن تدريب الجنود، فعندئذ طلبنا رقما واحدا، والآن تعرض علينا بريطانيا زيادته 2.5 مرة هذا العام”. ووفقا له، منذ بداية الصراع في دونباس، تم تدريب 25 ألف جندي أوكراني في بريطانيا.

وفي الوقت نفسه، قال بريستايكو إن أوكرانيا تواجه صعوبات في محاولاتها إقناع الدول الغربية بتزويدها بطائرات عسكرية، وأضاف “نبحث عن خيارات”.

وفي 19 يناير، أُعلن أن الحزمة الجديدة من المساعدة العسكرية البريطانية لأوكرانيا، بالإضافة إلى سرب مكون من 14 دبابة “تشالنجر 2″ و30 مدفع هاوتزر ذاتية الدفع AS-90، ستشمل مركبات إنقاذ مدرعة ومعدات لتطهير حقول الألغام والجسور العائمة وعشرات الطائرات المسيّرة لتصحيح نيران المدفعية”.

وتم بالفعل إرسال “مئات المركبات المدرعة والمحمية” إلى أوكرانيا، و 100 ألف قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى مئات الصواريخ، بما في ذلك صواريخ موجهة من طراز GMLRS وStarstreak لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة، وصواريخ متوسطة المدى مضادة للطائرات، وكذلك 600 صاروخ بريمستون مضادة للدبابات.

وفي 8 فبراير، قبل لقاء مع رئيس أوكرانيا في لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه تم دعوة كييف لبدء التدريب تدريب مشاة البحرية والطيارين المقاتلين في المملكة مع قوات “الناتو”.

وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم سوناك، أن الحكومة لم تتخذ قرارا بعد بشأن نقل المقاتلين إلى أوكرانيا، وستتم دراسة هذه القضية من زوايا مختلفة.

المصدر: تاس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *