طوابير العراقيين أمام دوائر الإقامة في أربيل.. اليكتي مستاء والبارتي يُبرر (تفاصيل)
السابعة- أربيل
اشتكى عدد من المواطنين القادمين إلى كردستان وخاصة مدينة أربيل، اليوم الثلاثاء، من الزخم الشديد في نقاط التفتيش لدخول المحافظة، فضلا أن المقيميين منهم داخل المدينة تتطلب إقامتهم التجديد بشكل سنوي مع إجراءات روتينية وزخم شديد.
وقال المواطن عثمان عبد الرزاق وهو من أهالي محافظة نينوى مقيم في أربيل، لـ السابعة، إنه كل سنة يقوم وهو وأفراد عائلته بتجديد الإقامة السنوية الخاصة بمديرية الآسايش، مبيناً أن تلك الإجراءات تسبقها خطوات إدارية في الدوائر الأخرى لإنجاز المعاملة، وهذا الأمر يتطلب جهدا ووقتاً بسبب الزخم والمعاملة السيئة، وعدم إعفاء كبار السن والمرضى.
وناشد مواطنون، عبر السابعة حكومة إقليم كردستان، بإلغاء قرار تجديد الإقامة بشكل سنوي، كون من يقيم في المدينة ومضى عليه أكثر من سنة قد دونت جميع معلوماته.
من جهة أخرى وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، الإجراءات الحاصلة وحصول الازدحام في مداخل الاقليم امام القادمين من الوسط والجنوب بـ “المعيبة” ، مضيفا أنه “في السليمانية تمكنت من تجاوز الروتين وإنشاء مراكز استراحة للتأكد من سلامة الموقف الأمني للقادمين، وهذا الأمر لسلامة الجميع”.
وتابع يزيدي أن “هناك تعمداً في بعض محافظات الإقليم لإهانة المواطنين، وهذا الأمر مرفوض بتاتا، كون المواطن القادم من المحافظات الأخرى جاء لقضاء الراحة ويجب أن لا يشعر بأنه خارج وطنه”، مؤكدا أن “السليمانية مستمرة بتقديم التسهيلات عكس محافظات الإقليم الأخرى”.
بالمقابل، يفند عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، صالح عمر، وجود إجراءات بخصوص تجديد الإقامة للمواطنين في مدينة أربيل، مؤكدا لـ السابعة، أن “ما يحصل هو مجرد تجديد لبطاقة معلومات أمنية بشكل سنوي الهدف منها الحفاظ على أمن المدينة”.
واوضح عمر، أن “تجديد المعلومات الأمنية ضروري، لأنه في هذا العام هناك تنقلات في السكن وولادات ووفيات، وبالتالي تكون جميع المعلومات الأولية متوفرة في حال حصول أي عائق أمني”، لافتا الى أن “العملية بسيطة وسلسة وتجري بشكل طبيعي”.
ويوم امس، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للاكتظاظ الحاصل امام دائرة تجديد الاقامة في مدينة اربيل.
يشار الى أن هيئة السياحة في إقليم كردستان، اعلنت في كانون الاول الماضي أن أكثر من 6 ملايين سائح زاروا الإقليم خلال 2022.
