جمهوريون ينتقدون “توبيخ” بايدن لنتنياهو

جمهوريون ينتقدون “توبيخ” بايدن لنتنياهو

انتقدت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي والسيناتور ماركو روبيو، الرئيس جو بايدن، بسبب “توبيخه” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتشريعات “الإصلاح القضائي”.

وكتبت هايلي على “تويتر” إنه “لأمر مشين أن يلقي جو بايدن محاضرة على إسرائيل بشأن مسألة داخلية تخصهم”، مضيفة: “لا نريد أبدا من الحكومة الإسرائيلية أن تضغط على أمريكا بشأن القضايا المحيطة بمحكمتنا العليا، وهم لن يفعلوا ذلك. يجب أن ندع الإسرائيليين يقررون هذا بأنفسهم”.

It’s outrageous for Joe Biden to lecture Israel on a matter that is entirely their domestic concern.

We would never want the Israeli government to push America on issues surrounding our Supreme Court, and they wouldn’t do it.

We should let Israelis decide this themselves.

— Nikki Haley @NikkiHaley March 29, 2023

بدوره، قال السناتور الجمهوري روبيو، الذي أعرب في السابق عن عدم ارتياحه للوضع الأمني ​​الذي يتكشف وسط خطة الحكومة الإسرائيلية لتقييد المحكمة العليا، إن “تعليقات بايدن تشكل تهديدا لإسرائيل”.

وكتب روبيو على “تويتر”: “إذا تعرضت إسرائيل خلال هذه الأيام الخطرة بالفعل للهجوم من قبل حزب الله أو حماس أو إيران، فسيكون ذلك لأن جو بايدن قرر إقحام نفسه في السياسة الإسرائيلية”.

If during these already dangerous days Israel is attacked by Hezbollah, Hamas or Iran it will be because Joe Biden decided to involve himself in Israeli politics

— Marco Rubio @marcorubio March 30, 2023

أما السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام فشدد على أن “إسرائيل والولايات المتحدة تربطهما علاقة غير قابلة للكسر”.

Israel and the United States have an unbreakable bond, and I look forward to my upcoming visit to build on the Abraham Accords and move the region forward in a historic fashion.

— Lindsey Graham @LindseyGrahamSC March 29, 2023

وكان بايدن أكد أنه لا توجد لديه نوايا لدعوة نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض خلال الفترة القريبة.

فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان عدد من مسؤوليها عن قلقها من الوضع في إسرائيل بسبب تشريعات “الإصلاح القضائي” التي أدت إلى خروج احتجاجات شعبية في كافة أنحاء إسرائيل، وتخللها مواجهات وأعمال عنف، كما رفض بسببها عدد كبير من جنود الاحتياط الحضور إلى الخدمة.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *