مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من فيلم يشجع على استهداف البنية التحتية النفطية الأمريكية

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من فيلم يشجع على استهداف البنية التحتية النفطية الأمريكية

أفادت صحيفة Rolling Stone بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر إدارات حكومية أمريكية من أن فيلم How to Blow Up a Pipeline يمكن أن يشجع على تخريب البنية التحتية النفطية في البلاد.

وقالت الصحيفة نقلا عن وثائق حصلت عليها والتي تم إرسالها إلى الشرطة والحكومة والإدارات الأخرى المسؤولة عن حماية البنية التحتية: “الفيلم قد يلهم المهاجمين لاستخدام المتفجرات أو غيرها من الأجهزة المدمرة ضد البنية التحتية للنفط والغاز”.

وأشارت إلى أن حوالي 23 وكالة فيدرالية وحكومية أرسلت ما لا يقل عن 35 تحذيرا رسميا حول الفيلم. وفي الرسائل، حثوا موظفي البنية التحتية للنفط والغاز على مراقبة “النشاط المشبوه” بعناية.

ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، يشير “النشاط المشبوه” إلى محاولات الوصول إلى مرافق البنية التحتية، والاستخدام السري للكاميرات أو أجهزة تصوير الفيديو، والرسم التخطيطي وتدوين الملاحظات بهدف دراسة الأنشطة في هذه المرافق.

How to Blow Up a Pipeline هو فيلم إثارة أمريكي يستند إلى كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب السويدي أندرياس مالم. ويروي الفيلم قصة صديقين نشأوا في مدينة لونغ بيتش الأمريكية وهي واحدة من أكثر المدن تلوثا في الولايات المتحدة، ويوجد على أراضيها العديد من مصافي النفط. وفي سياق الفيلم، تموت والدة أحد الشخصيات الرئيسية خلال موجة حر، ربما بسبب تغير المناخ. وقررت ابنة المتوفية بدء حملة ضد المنظمات المشاركة في استخراج الوقود الأحفوري والتي، كما تعتبر، تساهم في تغير المناخ. للقيام بذلك، تقوم البطلة بتنظيم خطة لتفجير خط أنابيب نفط في غرب تكساس.

المصدر: نوفوستي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *