جوني ديب ينتقم: لست بحاجة لهوليوود بعد الآن
بنبرة ساخرة، فيها ملامح انتقام لما عاناه على مدى السنوات الماضية من تهميش، جراء ما وصفها بادعاءات كاذبة، أكد الممثل العالمي الشهير جوني ديب أنه لم يعد بحاجة لهوليوود.
وقال بعد يوم من العرض الأول لأول أفلامه منذ ثلاث سنوات، في مهرجان كان السينمائي، اليوم الأربعاء، ردأ على أسئلة الصحفيين، حول ما إذا كان شعر بالمقاطعة: هل شعرت بأن هوليود قاطعتني؟ يجب أن تكون ميتا لتشعر بغير ذلك”.
كما أضاف في ظهور نادر لتلقي أسئلة الصحفيين بعد ليلة الافتتاح التي عرض فيها فيلمه “جيان دو باري” الذي يلعب فيه دور الملك لويس الخامس عشر” عندما يطلب منك أن تتنحى عن فيلم بسبب ادعاءات، وكلمات جوفاء في الهواء، نعم تشعر بأنك تعرضت للمقاطعة.”
إلى ذلك، أكد أن ما كُتب في حقه كان بجزء كبير منه “ضرباً مريعاً من الخيال”.
ضرب من الخيال
وأردف أنّ “ثمّة أناساً يريدون تصديق ما يحلو لهم، لكنّ الحقيقة لا تتبدل فخلال السنوات الخمس أو الست الفائتة، أكثرية ما قرأتموه كان ضرباً مريعاً من الخيال”.
أما لدى سؤاله عن حقيقة مشاعره خلال السنوات الأخيرة، فاعتبر أن ما حصل معه اشبه بـ”دعابة سيئة”. وسخر من عبارة “العودة” التي استخدمتها وسائل الإعلام لوصف استئنافه نشاطه السينمائي. وقال “يبدو أنّ لديّ 17 عودة حتى الآن… أنا لم أذهب إلى أي مكان”.
كما أبدى “فخراً كبيراً” بمشاركته في فيلم “جيان دو باري”، معتبراً أن المخرجة مايوين كانت “جريئة جداً لأنها اختارت رجلا من ولاية كنتاكي الأميركية لتجسيد شخصية لويس الخامس عشر”، ومشيداً بـ”صبرها” معه خلال التصوير.
أقصي بسبب طليقته
وكان ديب أقصي عن تصوير أفلام جديدة من جانب شركات الإنتاج الهوليوودية إثر المحاكمة التي تواجه خلالها مع طليقته أمبير هيرد على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.
إذ طلب منه التنحي عن سلسلة أفلام “وحوش رائعة” المشتقة من عالم “هاري بوتر”.
لكن الرجل الشهير البالغ من العمر 59 عاما، عاد بقوة إلى عالم السينما من بابه العريض يوم الثلاثاء مع مروره على السجادة الحمراء برفقة فريق العمل الذي افتُتحت به فعاليات المهرجان السينمائي بنسخته السادسة والسبعين.
وقد حظي ديب بترحيب حار بين كوكبة من النجوم الكبار من أمثال أوما ثورمان ومايكل دوغلاس وكاترين دونوف، خلال افتتاح المهرجان، رغم انتقادات جهات نسوية لهذا الاهتمام الممنوح لشخصية شكّلت موضع ملاحقة قضائية بتهمة العنف الأسري.
فيما استعاد نجم فيلم “بايرتس أوف ذي كاريبيين”، طقوس المرور على السجادة الحمراء، والتقط سلسلة صور سيلفي ووقّع إهداءات للحاضرين، قبل حضور حفلة الافتتاح.