“عمالة الأطفال”.. ثلاثة أسباب لخطر يتنامى بمعدل 2% سنوياً في محافظة واحدة

“عمالة الأطفال”.. ثلاثة أسباب لخطر يتنامى بمعدل 2% سنوياً في محافظة واحدة

السابعة – ديالى

ظاهرة بدأت تنهش جسد الطفولة وتحولها الى اجساد هزيلة، هكذا هو حال الكثير من الاطفال الذين زجوا بصورة قسرية الى العمل وتحمل أعباء الحياة.

 مفوضية حقوق الانسان كشفت، اليوم السبت، عن تنامي عمالة الاطفال بمعدل 2% سنويا في محافظة ديالى.

وقال مدير مفوضية ديالى لحقوق الانسان صلاح مهدي لـ السابعة، إن “عمالة الاطفال من الظواهر التي برزت بشكل لافت في ديالى خاصة بعقوبة ،مشيرا الى انه “تم رصد العشرات ممن هم دون 10 اعوام يعلمون في مهنة بعضها خطيرة لايتلائم مع اعمارهم“.

واضاف، أن “الرصد دلل على تنامي الظاهرة بنسبة 2% سنويا، لافتا الى انه “هذا يدل على ارتفاع في الاعداد سواء في بعقوبة او بقية مدن ديالى، مؤكدا بأن ” 3 اسباب تقف وراء هذا الظاهرة ابرزها تراكمات مراحل النزوح القسري المتكررة التي افرزت فقر وبطالة طالت الالاف من الاسر”.

واشار الى أن “عمالة الاطفال تحمل في ثناياها الكثير من السلبيات خاصة حجم الضغوط النفسية وإجبار البعض على ترك مقاعد الدراسة اي انها ذات مخاطر جمة“.

هذا ورصدت منظمة اليونسيف في تقريرا لها خطورة هذه الظاهرة حيث أكدت ان من بين خمسة أطفال في العراق هنالك طفلين يعملون تأركين مدارسهم بسبب العوز والفقر .

وتسببت الظروف الأمنية والاقتصادية التي مرت على العراق في ارتفاع ظاهرة عمالة الأطفال، رغم القوانين الحازمة بمعاقبة المتسببين فيها. 

وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية أطلقتا مؤخرآ حملة لمكافحة اتساع ظاهرة عمالة الأطفال التي وصفوها بأنها الأسوأ مما مرّ على البلاد في السنوات الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *