رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب يعود لمهامه بعد براءته مما نسب إليه
تعتزم تل أبيب إعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب ديفيد غوفرين نهاية يونيو إلى الرباط لإكمال مهمته حتى عام 2024 بعد إغلاق التحقيق معه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي.
واستدعت الخارجية الإسرائيلية رئيس مكتب اتصالها لدى الرباط خلال شهر سبتمبر من عام 2022 للتحقيق عقب ورود شكاوى استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي.
وتم تعيين ديفيد غوفرين في يناير من عام 2021، بعد شهر واحد فقط من استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
هذا، وعيّنت تل أبيب بشكل رسمي في شهر مايو الديبلوماسي شاي كوهين، رئيسا لمكتب الاتصال الاسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي تم استدعاؤه في الشهور الماضية للتحقيق معه بشأن مزاعم بالتحرش الجنسي في حق موظفات مغربيات في مكتب الاتصال، إضافة إلى اتهامات باختلاسات مالية.
وأكد الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب على “تويتر” تعيين شاي كوهين، وذلك بعد أسابيع فقط من إعلان القائمة بأعمال المكتب ألونا فيشر كام التي شغلت المنصب بدلا من غوفرين، عن انتهاء مهامها في المغرب بشكل رسمي وأكدت مغادرتها للبلاد في أواخر مارس الماضي.
وكان غوفرين قد نفى تلك الاتهامات، واعتبر في رسالة وجهها إلى الخارجية الإسرائيلية بعد انطلاق الاتهامات ضده، بأنها اتهامات كيدية صادرة عن الضابط المسؤول عن أمن المكتب ران مازويانيم، والذي سبق أن فُصل عن عمله بعد خلافات مع ديفيد غوفرين.
المصدر: “i24news”