“التخصيب” على طاولة “الوزاري الخليجي” ومطالبة طهران بعدم تجاوزها النسبة المحدّدة

“التخصيب” على طاولة “الوزاري الخليجي” ومطالبة طهران بعدم تجاوزها النسبة المحدّدة

احتلت إيران حصة واسعة من نقاشات مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن العلاقات معها ومرتكزات تعزيزها، عبر مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وفي البيان الصادر عنه، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد اليوم الأحد في دورته الـ156 بمقر الأمانة العامة، على قرارات المجلس الأعلى في دورته 43 في ديسمبر 2022، بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأشار إلى المرتكزات الأساسية لتعزيز العلاقات مع إيران، وذلك من خلال الالتزام التام بمبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وكل ما يكفل الحفاظ على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي السياق ذاته، أكد المجلس أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، وضرورة الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أكد البيان استعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل فعّال مع هذا الملف، وأكّد على ضرورة مشاركتها في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية بهذا الشأن، وأن تشمل المفاوضات – بالإضافة إلى البرنامج النووي الإيراني – كافة القضايا والشواغل الأمنية لدول الخليج العربية، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام السيادة وسياسات حسن الجوار والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

إلى ذلك، أكّد المجلس على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس.

المصدر: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *