الرحلة بالغواصة المهددة قرب تايتنك تكلف كل راكب ربع مليون دولار
المعلومات قليلة عن الغواصة “OceanGate’s Titan” التي كانت تقل 3 سياح، بينهم ملياردير بريطاني يقيم منذ سنوات طويلة في دبي، حين انقطع الاتصال بها، وهي فوق حطام سفينة “تايتنك” الغريقة تحت مياه المحيط الأطلسي.
كل المعروف عنها، أن وزنها 10.432 كيلوغراما، وتبدأ رحلتها التي تستمر عادة 8 أيام على الأكثر، من ساحل Newfoundland البعيد بالشرق الكندي 592 كيلومترا عن حطام “تايتنك” الغارق عند عمق 3800 متر، حيث تدوم كل غطسة كاملة تقوم بها “الغاطسة” لمعاينته 8 ساعات تقريبا، نصفها للنزول والصعود، وفق الوارد بموقع شركة OceanGate المالكة 3 غواصات.
إلا أن “تيتان” التي تسع 5 أشخاص، هم 3 سياح يدفع كل منهم 250 ألف دولار للقيام بالرحلة، إضافة إلى قبطان و”خبير محتوى” مهندس، هي الوحيدة القادرة “غاطستها” بين الغواصات الثلاث، كما في العالم، على النزول إلى ما يكفي لبلوغ رفات أشهر سفينة غارقة في مثواها الأخير بالعالم، على حد ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها الوارد فيها أيضا، أنها مزودة بوسائل داعمة للحياة، منها أكسيجين لمدة 96 ساعة، وبإمكانها الوصول الى 4000 متر عمقا، ونراها في الفيديو المعروض.
وتتواصل الغواصة “تيتان” مع قاعدتها عادة كل 15 دقيقة، ببثها ping أو “رنة” عالية النبرة، وهو ما لم تستمر عليه بعد آخر “رنة” بثتها الساعة 3 بعد ظهر الأحد بتوقيت غرينيتش، فبعدها انقطع اتصالها بالسطح لمدة 7 ساعات على الأقل، وكانت ذلك الوقت فوق “تيتانك” مباشرة، وعلى متنها الملياردير البريطاني Hamish Harding البالغ 59 سنة.
وسريعا تم إرسال نداء استغاثة إلى فرع خفر السواحل الأميركي في مدينة بوسطن لتحديد موقع الغواصة، وإرسال قارب للنجدة يحتاج إلى يومين للوصول إلى هناك” بحسب ما قال مصدر من الشركة، عبّر عن اعتقاده بأن “الغاطسة” المعروفة باسم Submersible إنجليزيا، قد تكون انحبست في القاع قرب الحطام بفعل وزن أنزلها.