مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوتين لبيلاوسوف وزيرا للدفاع
أكد النائب الأول لوزير الخزانة الأمريكي ويلي أدييمو أن الدول الغربية سوف تعيق تطوير المجمع الصناعي العسكري الروسي بوسائل أكثر صرامة للرقابة على الصادرات والعقوبات.
وقال أدييمو في مقالة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز: إن تعيين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخبير الاقتصادي أندريه بيلاوسوف في منصب وزير الدفاع يشير إلى أن اقتصاد البلاد يركز على إنتاج المعدات العسكرية، وهذه نتيجة مباشرة للجهود الموجهة التي تبذلها الولايات المتحدة وشركاؤها باستخدام وسائل للرقابة على العقوبات والصادرات لإلحاق الضرر بالمجمع الصناعي العسكري الروسي”.
وكشف أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعتزم “وضع عصا في عجلة الآلة العسكرية الروسية” وذلك بتقويض قدرة روسيا على استيراد المكونات اللازمة لإنتاج الذخيرة والصواريخ والمركبات المدرعة.
وأكد أن واشنطن وحلفاءها بحاجة إلى ضمان أن “السلع الحساسة ذات الاستخدام المزدوج ـــ من الأدوات الآلية إلى الإلكترونيات الدقيقة ـــ لن تصل إلى روسيا.
وأضاف: “نحن ندرك أنها ليست مهمة سهلة وتستغرق وقتا، وقد تنعكس هذه الإجراءات على الأرباح على المدى القصير، خاصة بالنسبة للشركات التي لها علاقات طويلة الأمد مع روسيا”، مستدركا أن على الغرب أن يعي “بوضوح أن طموحات الجيش الروسي المدعومة باقتصاد تعبوي، سوف تتنامى”.
وختم بالقول إن “روسيا الواثقة في قدراتها والتي اكتسبت مزيدا من الخبرة، ستكلف الاقتصاد الأمريكي والعالمي، أثمانا أعلى، ما لم نتخذ إجراءات للحد من قدراتها اليوم”.
المصدر: تاس