ردًا على الكلداني.. البارتي يسرد تاريخ “مناصب صحة نينوى” منذ 2003 الى الان

ردًا على الكلداني.. البارتي يسرد تاريخ “مناصب صحة نينوى” منذ 2003 الى الان

السابعة – بغداد

نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين 8 تموز 2024، اتهامات رئيس كتلة بابليون ريان الكلداني بشأن سيطرت الحزب على الملف الصحي في نينوى، مبيناً أنه لم يتدخل باختيار أي شخصية لمنصب مدير صحة المحافظة.

وقال عضو لجنة الصحة النيابية، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي في بيان تلقته “السابعة”، إن “رئيس كتلة بابليون ريان الكلداني تطرق في لقاء تلفزيوني الى ملف الصحة في محافظة نينوى واشار الى ان الحزب الديمقراطي الكُردستاني هو الذي يدير هذا الملف في المحافظة منذ عام 2003، وهذا كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، حيث تسنم منصب مدير عام صحة نينوى ربيع ياسين بعد سقوط النظام وبعدها تسنم المنصب صلاح الدين ذنون منذ حزيران /2005 لغاية نيسان /2014 وهو لا يمت بأي صلة الى الحزب الديمقراطي، وبعدها محمد فاضل كشمولة لغاية نيسان /2015 وهو الاخر لم ينتمي الى الحزب الديمقراطي “.

وأضاف أن “الحزب الديمقراطي لم يتدخل طيلة تلك الفترة في تنصيب مدير عام صحة نينوى لا من قريب ولا من بعيد، وبالرغم من فتح مكتب تنسيقي للدائرة في مدينة دهوك لتسيير امور موظفي صحة نينوى ابان فترة النزوح القسري للفترة من 2015 لغاية 2017 لم يفرض الحزب رأيه او يكلف اي شخص ينتمي اليه بإدارة المكتب التنسيقي او الموقع البديل للدائرة آنذاك، ليتسنم بعد تحرير مدينة الموصل ليث عبدالعزيز حبابة من الاخوة المسيحيين منصب مدير عام صحة نينوى خلال عام 2017 ليتم بعد ذلك تكليف فلاح حسن الطائي مديرًا عامًا لصحة نينوى بتصويت من مجلس المحافظة للفترة من كانون الاول /2017 لغاية ايار /2019 وبعدها تسنم اخرين المنصب ايضًا دون اي تدخل من الحزب الديمقراطي في اختيارهم”.

وتابع شنكالي “بعد ذلك عاد فلاح حسن الطائي مجددًا مديرًا عامًا لغاية كانون الاول /2022 ، وتمت اقالته بسبب تهم الفساد، دون ان يتحدث ريان الكلداني عن حجم الفساد الذي استشرى في الدائرة في حينها خلال كل تلك الفترة “، مبيناً أنه “خلال السنوات المنصرمة الماضية ايضًا لم يتسنم المنصب اي شخص ينتمي للحزب الديمقراطي سوى خلال  الاشهر الاخيرة التي تم فيها تخويل المعاون الاداري  بصلاحيات المدير العام نظرًا لخلو المنصب بعد اعفاء المدير العام، حيث اظهر فيها كفاءته وجديته في تطوير الواقع الصحي في المحافظة ومكافحته للفساد الذي كان مستشريًا في الدائرة طيلة الفترة السابقة”.

وأوضح أن “الكلداني تحدث ايضًا عن رفده شخصياً المرضى في نينوى بالأدوية من بغداد بسبب خلو مستشفيات المحافظة منها، لذلك عليه ان يبين وبالمستندات ماذا جلب من ادوية ومستلزمات لمستشفيات المحافظة كما يدعي في حديثه والى من تم تسليمها لان ما تحدث به لا يتعدى الدعاية الفارغة التي لا اساس لها على الارض وبعدها اتهم دائرة الصحة في نينوى بالفساد دون ان يثبت ذلك بأي دليل رسمي يستند الى الارقام والبيانات، والسؤال اذ يتحدث الكلداني عن الفساد الم يكن من الاجدر ان يسأل نفسه قبل ان يتهم الاخرين من اين له هذا ومن اين له الاموال اللازمة لفتح قناة فضائية وتسيير اعمالها هذا عدا نفقات الارتال والحمايات التي معه وهو المعروف بأنه قبل 2003 ماذا كان يعمل وماذا كان يملك”.

وبين أن “شعار الكلداني طرد الغرباء من نينوى في حين لا نعرف يقصد من بالغرباء هل يقصد ما نسبته 30‎%‎  من سكان المحافظة من القومية الكردية والذي يثبت هذه النسبة هي الاصوات التي حصلت عليها قوائم ومرشحي الاحزاب الكردية في نينوى خلال الانتخابات البرلمانية الماضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *