ارتفاع معدلات الاستيراد في كردستان رغم الأزمة الاقتصادية.. أين تذهب البضائع؟

ارتفاع معدلات الاستيراد في كردستان رغم الأزمة الاقتصادية.. أين تذهب البضائع؟

السابعة – أربيل 

كشف الخبير الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت 20 تموز 2024، عن أسباب ارتفاع معدلات الاستيراد في الإقليم بالرغم من تزايد معدلات الأزمة الاقتصادية.

وقال كريم في حديث لـ “السابعة” إن “هنالك أزمة اقتصادية في الإقليم عاشتها مدن كردستان طيلة السنوات الماضية، لكن معدلات الاستيراد ماتزال مرتفعة، كون هنالك منافذ حدوية مع إيران وتركيا”.

وأضاف أن “الإقليم يعتبر هو المنفذ الوحيد مع أوربا، من خلال دخول البضائع من معبر إبراهيم الخليل، وأيضا له منافذ متعددة مع إيران، وبالتالي فأن البضائع تدخل من الإقليم إلى المحافظات الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون البضائع كلها للإقليم”.

وأشار إلى أن “السبب الآخر يعود إلى إن أكثر نسب الاستيراد هي استهلاكية يحتاجها المواطن، وليست موادًا كمالية، وبالتالي يضطر المواطن للشراء رغم الأزمة، لحاجته الماسة”.

ويستمر ركود الأسواق في محافظات إقليم كردستان بالرغم من صرف رواتب الموظفين في الإقليم خلال الأشهر الماضية بشكل منتظم، فيما استعرض مختص اقتصادي  بوقت سابق، في حديث لـ “السابعة”، 3 أسباب لذلك.

وقال الخبير الاقتصادي فرمان حسين، إن “ركود الأسواق مستمر في أسواق الإقليم لجملة أسباب، أهمها استمرار مخاوف الموظفين من عدم استقرار الرواتب”.

وأضاف، إن “السبب الآخر يتمثل في أن أغلب الموظفين مازالوا مديونين نتيجة القروض التي استلفوها من البنوك أو أقاربهم، بسبب الأزمة المالية السابقة نتيجة تأخر صرف الرواتب”.

وبيّن أن “السبب الثالث كان عدم توافد السياح بقوة إلى مدن إقليم كردستان، بسبب الامتحانات النهائية لطلبة المدارس والجامعات، وبالتالي فأن الأسواق ماتزال راكدة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *