مقتل شخصين خلال عملية للشرطة في كاليدونيا الجديدة
قتل شخصان خلال عملية للشرطة في بلدة سانت لويس في كاليدونيا الجديدة إقليم فرنسي وراء البحار، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وتم تنفيذ العملية ليلا في البلدة التي تعتبر معقلا لسكان الكاناك الأصليين الذين يؤيدون استقلال الجزيرة عن فرنسا.
وقال المدعي العام في العاصمة نوميا إيف دوباس، إن القوات الخاصة فتحت النار بسبب وجود “تهديد مباشر من مجموعة من المسلحين”، ونتيجة لذلك قتل شخصان يبلغان من العمر 29 و30 عاما، وكلاهما من الكاناك.
وبعد سقوط الضحيتين خرج السكان المحليون إلى الشوارع احتجاجا على عنف السلطات، وقمعت الشرطة المظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأصدرت جبهة الكاناك المؤيدة للاستقلال بيانا وصفت فيه اليوم بأنه “الخميس الأسود لشعب الكاناك” واتهمت فرنسا بشن “الحرب ضد قبيلة سانت لويس” والإبادة الجماعية ضد الأقلية الأصلية في كاليدونيا الجديدة.
وقد اندلعت أعمال العنف في الـ13 من مايو الماضي، ردا على محاولات حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديل الدستور الفرنسي وتغيير قوائم الاقتراع في كاليدونيا الجديدة.
وأعلنت فرنسا حالة الطوارئ بعد يومين، وأرسلت المئات من عناصر القوات لمساعدة الشرطة على قمع التمرد الذي شهد إطلاق نار واشتباكات ونهبا وحرقا متعمدين، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وتدمير واسع النطاق لمتاجر وشركات ومنازل.
المصدر: فرانس برس