صندوق العراق للتنمية يعلن إقرار حوكمة جديدة هي الأولى من نوعها
بغداد –
أعلن صندوق العراق للتنمية، اليوم السبت، عن إقرار حوكمة جديدة هي الأولى من نوعها، وفيما أوضح تفاصيل “خدمة الإيجار من المستثمر”، حدد موعد المباشرة بإنشاء 400 مدرسة بعد إنجاز تصاميمها.
وقال المدير التنفيذي للصندوق محمد النجار للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “مجلس إدارة صندوق العراق للتنمية يعقد بشكل دوري اجتماعات، وكان الاجتماع الأخير استثنائيا كونه تضمن إقرار ما يسمى بالحوكمة الجديدة غير المطروقة سابقا في العراق وإمكانية عمل الصندوق مطابقا للصناديق الأخرى حول العالم”، مبينا، أن “الحوكمة مطلوبة كون معظم المشاريع استثمارية والحوكمة فيها ستولد قضية شفافية في دخول الأموال وخروجها”.
وأضاف، أن “المحور الثاني بحث تفعيل مشروع دوبن للمدارس والضمانات المطلوبة من المستثمرين في المدارس إلى الحكومة أو الصندوق؛ بهدف البدء بالمشروع خلال شهر”.
وبشأن شراء الخدمات من المستثمرين، ذكر النجار، أن “الصندوق في طريقه لتفعيل خدمة الإيجار من المستثمر، حيث إن المدرسة التي تبنى يتم استئجارها من المستثمر لمدة عشر سنوات وتعود بعدها إلى الدولة “، لافتا إلى، أن “الفكرة الأساسية من هذا العمل هو أنها ستمكننا من بناء 10 مدارس مقابل واحدة في السابق”.
وذكر، “إننا بدأنا بشراء الكلفة التي تقسم على عشر سنوات بشكل إيجار وهذا يتيح بناء 10 مدارس في نفس التوقيت بدل الواحدة”، لافتا إلى، “أهمية تحريك رأس المال من المستثمرين والقطاع الخاص لتحقيق أرباح من خلال الإيجارات”.
وبين، أن “ذلك يؤدي إلى خلق حركة كبيرة من المدارس التي تبنى في وقت واحد وتخلق فرص عمل كبيرة والطلب على المواد الأولية وتجعل القطاع الخاص جزءاً أساسياً مع الحكومة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية”، لافتا إلى، أنه “عند بداية تأسيس الصندوق تم مناقشة تحويل المدارس الطينية الآيلة للسقوط والكرفانية لكي تنفذ بهذا النظام، حيث إن إجمالي عددها حسب الإحصائيات المتوفرة 1750 مدرسة”.
وأكد، أن “الصندوق سيباشر بأول 400 مدرسة منها خلال شهر أو أقل لأن التصاميم أنجزت كما اكتملت العقود مع الشركات الاستشارية، وما تبقى اختيار المستثمرين القادرين على تنفيذ أول 400 مدرسة وفق معايير عالمية”.
وذكر، أن “هذه المدارس ستكون ملائمة للبيئة، وتبنى في مناطق قليلة التشجير”، لافتا إلى، أنه “لن يتم منح أي أموال لحين استلام المدرسة بعدها يمنح أول إيجار”.
وبين، “في حال نجاحنا بهذه الخدمة توجد دول ومنظمات سيتم الاستفادة من تمويلها”.
وبشأن القصور الرئاسية بالبصرة، أشار إلى، أن “القصور تقع في موقع مهم جدا وستتيح وجود هيكليات تخدم السياحة بشكل كبير في العراق إضافة إلى أنها تعمل موارد كبيرة جدا”.