رئيس الوزراء يؤكد للرئيس التركي أهمية التنسيق المشترك بشأن مشروع طريق التنمية

رئيس الوزراء يؤكد للرئيس التركي أهمية التنسيق المشترك بشأن مشروع طريق التنمية

بغداد –
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية العمل والتنسيق المشترك بشأن مشروع طريق العراق للتنمية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته السابعة ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى مساء امس الأربعاء بتوقيت بغداد، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض نتائج اجتماعات اللجان المشكلة لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة خلال زيارة أردوغان الى بغداد في نيسان الماضي”.
وأوضح السوداني، ” أهمية العمل والتنسيق المشترك بشأن مشروع طريق العراق للتنمية، ومتابعه سيادته لمخرجات الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة”، مشيراً إلى “نهج الحكومة بتصفير الملفات العالقة، وحل الأوضاع فيما يخص الحدود المشتركة على وفق الآلية التي جرى بها تأمين الحدود مع إيران”.
وأكد، “عدم السماح باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء او تهديد أي من دول الجوار.”
وتناول الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في المنطقة، والمخاطر التي تتهددها بسبب مواصلة الكيان الصهيوني جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ نحو العام، وعدوانه الحالي على لبنان، الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة.”
وأشار السوداني الى “أهمية تعزيز التنسيق الاسلامي في إطار السعي للخروج بموقف موحد يسهم في ردع العدوان ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينين، والاعتداءات الأخيرة التي طالت لبنان الشقيق”. 
من جهته، أعرب الرئيس أردوغان ، عن دعم تركيا لتنمية الشراكة الاقتصادية مع العراق، وفي مجال مكافحة الارهاب، والإسهام في مشاريع طريق التنمية، وفق مبادئ حسن الجوار والنوايا الحسنة في التعامل بين البلدين الجارين، مشيراً الى الخطوات المتبادلة في تسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، وفرص التعاون في مجال الطاقة.
كما أبدى الرئيس التركي ترحيبه بخطوات العراق الداعمة للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية العمل والتحرك تجاه جميع الدول الإسلامية وحشد المواقف لوقف الحرب والعدوان على فلسطين ولبنان، والحيلولة دون تحولها الى منطلق لحروب جديدة في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *