الرئيس الفلسطيني يوجه رسالة لرئيسي الجمهورية والوزراء بمناسبة يوم الاستقلال

الرئيس الفلسطيني يوجه رسالة لرئيسي الجمهورية والوزراء بمناسبة يوم الاستقلال

بغداد ـ  

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، رسالة الى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ثمن فيها موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

ونقل السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي، عبر بيان تلقته السابعة ، “رسائل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بمناسبة يوم الاستقلال”.

وثمن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في رسائله، “دور وموقف العراق الثابت حكومةً وشعباً الداعم لفلسطين وللأدوار الإنسانية التي يقدمها العراق للشعب الفلسطيني، تزامناً بعيد الاستقلال الوطني العراقي “.

وجدد، “إعرابه عن الاعتزاز بالعلاقة التاريخية بين العراق وفلسطين القائمة على الأخوة والتضامن بجميع الأصعدة والمواقف”.

وأشاد عباس، “بمواقف العراق المشرفة والمتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واثقين من مواصلة العراق لدوره الفاعل لوقف إطلاق النار في غزة وعودة النازحين الى مناطقهم وإعادة الإعمار واستلام دولة فلسطين ُحُكمها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية والقدس والذهاب إلى مؤتمر دولي يُفضي الى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية بعاصمتها القدس”.

من جانبه تقدم السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي، “بالثناء والتثمين بكل معاني الشُكر والتقدير للعراق الشقيق لمواقفه الداعمة لفلسطين سياسياً واقتصادياً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع استمرار العدوان الصهيوني الغاشم”.

وجاء تثمين السفير الرويضي، “تقديرا للموقف العروبي لدولة رئيس الوزراء محمد شياع  السوداني بإلغاء كافة مظاهر الاحتفالات بعيد الاستقلال الوطني العراقي بسبب ما تتعرض له فلسطين ولبنان من عدوان وتقديراً لجميع مواقف العراق المُشرفة المتواصلة”.

وتمنى السفير الفلسطيني، “باسم دولة فلسطين حكومةً وشعباً وقيادات، للعراق الشقيق الأمن والتقدم والازدهار”.

وأعرب، عن “تثمينه الدعم الإنساني المقدم من العراق والذي تمثل بإرسال مساعدات إنسانية ومستلزمات طبية ووقود الى غزة، إضافةً الى استقبال جرحى ومرضى من قطاع غزة في المستشفيات العراقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *