دعوات نيابية للضغط على المجتمع الدولي ووقف “ماكنة الموت” في لبنان وفلسطين
السابعة- بغداد
أكد النائب ياسر إسكندر، اليوم الاثنين 14 تشرين الأول 2024، أن بغداد تتحرك في ثلاثة مسارات لمواجهة تداعيات أزمة الشرق الأوسط، مبينا، أن ما يحصل في لبنان وفلسطين أزمة خطيرة جدًا لها تبعات استراتيجية.
وأوضح إسكندر لـ”السابعة” أن “ما يحدث هي جرائم إبادة جماعية تحدث كل يوم من خلال إحصائيات عدد الشهداء والجرحى وتدمير البنى التحتية”، مشيراً إلى أن” التحرك الأول هو ضمان أمن الأجواء والتصدي لأي عدوان قد يستهدف العمق العراقي في ظل وجود تهديدات بهذا الاتجاه، إضافة إلى وضع خطة طوارئ تأخذ بنظر الاعتبار كل مستجدات ما يحصل، خاصة وأننا على شفا حرب إقليمية واسعة النطاق في ظل عدم وجود حلول موضوعية للتخفيف من التوترات التي تتصاعد يومًا بعد آخر”.
وأضاف أن “هناك تحركًا من أجل الضغط على المنظمات الدولية والدول للدفع إلى إيقاف ماكنة الموت التي تجري في لبنان وفلسطين وردع الكيان المحتل وإيقاف محاولات إشعال فتيل حريق كبير في الشرق الأوسط الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، خاصة وأن هذه المناطق تمثل مصدر أكثر من ثلث الطاقة التي تزود بها البلدان في القارات”، مشيرًا إلى أن “بغداد فعالة ومحورية وهناك جهود بهذا الاتجاه”.
وأكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم امس الأحد 13 تشرين الأول 2024، وجود بوادر مثيرة للقلق لاندلاع حرب عالمية ثالثة انطلاقاً من الشرق الأوسط.
وقال مستشار اللجنة مصطفى عجيل في حديث لـ “السابعة”، إن “الدعم اللامحدود الذي تقدمه واشنطن والدول الغربية للكيان المحتل دفعته الى المضي في مسلسل الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين واللبنانيين واحصائيات الشهداء والجرحى اليومية تكشف عن سيناريو دامي يجري تحت مرأى ومسمع العالم اجمع دون أي تحرك حتى الان”.
وأضاف أن “الكيان لديه طموح في استقطاع المزيد من الأراضي من لبنان وفلسطين من خلال مبدأ الأرض المحروقة وهذا الامر يقود الى تصعيد مستمر”، لافتا الى ان “اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط واردة في أي لحظة وهي ستكون بداية حرب عالمية الثالثة لامحالة في ظل تدخل دول أخرى بشكل مباشر او غير مباشر”.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات حادة تنذر بوقوع حرب إقليمية كبرى، بسبب شروع إسرائيل بتنفيذ أعمال عدائية في غزة ولبنان بما فيها عمليات اغتيال قادة من حماس وحزب الله اللبناني وأيضا قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وفيما يستمر العدوان على غزة، وسعت إسرائيل هجماتها الجوية على لبنان فيما بدأت قبل أسبوعين هجوما بريا في جنوب لبنان، كما شملت الهجمات الجوية مواقع في سوريا.
ورد الحرس الثوري الإيراني على اغتيال عدد من قادته بهجوم صاروخي كبير غير مسبوق على إسرائيل استهدف قواعد عسكرية. وكانت إسرائيل أكدت أنها سترد على الهجوم الإيراني بقوة في الوقت المناسب وهو ما يستدعي ردا مماثلا من إيران.