لأول مرة منذ سنوات.. عين الأسد تكثف قوافل الدعم اللوجيستي بنسبة 50%

لأول مرة منذ سنوات.. عين الأسد تكثف قوافل الدعم اللوجيستي بنسبة 50%

السابعة – الأنبار 

 كشف مصدر أمني مطلع، اليوم السبت 19 تشرين الأول 2024، عن تكثيف قوافل الدعم اللوجيستي في قاعدة عين الأسد التي تنتشر بها قوات أمريكية غرب العراق، بنسبة 50%.

وقال المصدر في حديث لـ”السابعة”، إن” القوات الامريكية المنتشرة في أجزاء من قاعدة عين الأسد غرب العراق كثفت خلال الأسبوعين الماضيين من قوافل الدعم اللوجيستي وخاصة الأغذية وباقي المستلزمات الأخرى وبنسبة تفوق الـ50% في الحالات الطبيعية في ظل قلق وتوتر يسود المنطقة من احتمالية وقوع حرب إقليمية “.

وأضاف، ان” قاعدة عين الأسد وسعت من قدراتها على تخزين المواد لأنها قلقة من ان أي تصعيد قد يؤدي الى شل الطرق الرئيسية المؤدية الى القاعدة لذا تلجأ الى توفير مخزون استراتيجي من المواد لجنودها يمتد فترة تمكنهم البقاء دون أي دعم خارجي”.

وأشار المصدر الى، ان” وتيرة تدفق قوافل الدعم اللوجيستي تتصاعد يوما بعد اخر ويبدو انه يتم من خلال تعليمات عليا تحسبا لأي طارئ”.

وكشف مصدر مطلع، يوم الأربعاء 16 تشرين الأول 2024، إن القوات الامريكية ضاعفت من خزينها الاستراتيجي في اثنين من قواعدها بالعراق.

وقال المصدر في حديث لـ”السابعة”، إن” القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدتي الحرير وعين الأسد في العراق تعتمد منذ أسابيع استراتيجية لمضاعفة خزينها الاستراتيجي من المواد الغذائية وباقي المواد الأخرى ضمن رؤية تتلاءم مع طبيعة التوترات الحالية والتي قد تنفجر في أي لحظة ما يجعل خطوط الامداد التقليدية صعبة جدا”.

وأضاف، إن” كلا القاعدتين وسعتا قدرتهما على استقبال المزيد من الشحنات ضمن مبدأ توفير خزين استراتيجي لا يتعلق بالمواد الغذائية فحسب بل بقية المواد الأخرى، لافتا الى ان” القوات الامريكية قلقة جدا وهي تؤمن بانها ستكون جزءًا من أي حرب شاملة قادمة لا محال اذا ما خرجت الأمور عن سياقها الحالي”.

وأشار المصدر الى، ان” كل خطط التدريب تم تأجيلها مع تحصين المداخل الرئيسية يضاف اليها كثافة المسيرات في الأجواء كأداة للرصد والتحري المبكر”.

وأفادت مصادر مطلعة، يوم الجمعة 27 أيلول 2024، عن دخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ.

وقالت المصادر في حديث لـ”السابعة”، إن “قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق شهدتا حالة استنفار قصوى، وقد لوحظ تحليق مروحيات فوق عين الأسد في الوقت الراهن ضمن إجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ“.

وأضافت أنه “تم تنفيذ عمليات وقائية داخل القاعدة من خلال الانتشار على الأبراج الخارجية واتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر”، مشيرة الى أن “هذه الإجراءات تأتي في ظل تداعيات الأحداث الجارية في لبنان واحتمال حدوث توترات في المنطقة“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *