وزير الصحة: خصصنا 600 درجة للكفاءات الراغبة بالعودة إلى العراق

وزير الصحة: خصصنا 600 درجة للكفاءات الراغبة بالعودة إلى العراق

عمان – – هبة السوداني
أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم السبت، عن تخصيص 600 درجة للكفاءات الراغبة بالعودة إلى العراق. 
وقال الحسناوي للوكالة الرسمية تابعته السابعة : “إن وزارة الصحة شاركت في المؤتمر العربي الأول للكفاءات العربية المهاجرة لتعزيز العلاقة بينها وبين النظم الصحية في الوطن العربي”، مشيرا الى أنه “كان هناك دور كبير لوزارة الصحة وأيضا للجمعيات الطبية العراقية في الخارج والشخصيات العراقية المتميزة من الكفاءات العراقية في الخارج المدعوة لهذا المؤتمر”.
وأضاف أن “الجلسات العلمية خرجت بتوصيات تعزز العلاقة بين الكفاءات العربية المهاجرة وبين الدول من خلال التأكيد  على حاجة  كل فرد من أبناء الوطن سواء كنا في العراق أو البلدان العربية للمساهمة الفعالة في تعزيز العلاقة وتسيير العلاقة وكذلك تطوير الخدمات في البلدان”.
وتابع الحسناوي: “نتطلع  الى نتائج مثمرة وأيضا سوف نتبنى مجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق لهذه الدورة ونتبنى هذه التوصيات ونعمل على تحقيقها”، مشيرا الى أنه “بالنسبة للعراق فإن العلاقة مع الأطباء العراقيين والكوادر الصحية في الخارج علاقة متميزة، والآن عدد غير قليل من الأطباء الموجودين في الخارج يأتون إلى العراق لتقديم الخدمات الصحية في القطاع الخاص وكذلك تقديم الدعم والمشورة إلى مؤسساتنا الصحية والمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي”.
وأكد أن: “وزارة الصحة اعلنت مؤخراً عن توفر 600 درجة وظيفية للعراقيين الراغبين بالعودة والعمل في وزارة الصحة ونأمل أكثر وأكثر لإقامة مؤتمرات قادمة ودعوة كافة أبناء شعبنا العراقي من الكفاءات المهاجرة، وليست اختصاص الصحة فقط بل الاختصاصات الأخرى”، منوها بأن “البلد يشهد تنمية كبيرة في مجال الإعمار والصحة والخدمات وأن “حكومة السوداني هي حكومة شعارها الخدمات وهناك نهضة واسعة وواضحة”.
وأشار الى أن “الفكرة الأساسية من التشغيل المشترك لبعض المؤسسات الصحية مع شركات أجنبية هو لتعزيز النظام الصحي والنظام الإداري للمؤسسات وإدخال التقنيات سواء كانت العلمية أو الإدارية أو التكنولوجيا أو الرقمية في إدارة هذه المستشفيات من أجل الانتقال إلى نظام إدارة حديث وإلى مؤسسات رقمية لا تعتمد الأوراق وتقديم الخدمات الى المواطنين في المؤسسات الصحية في العراق بدلاً من الذهاب إلى الخارج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *