الهجرة تعلن قرب إغلاق مخيمات النازحين في أربيل وترفع توصيات بشأن دهوك
بغداد – –
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الثلاثاء، عن قرب إغلاق مخيمات النازحين في أربيل، ورفع توصيات بشأن مثيلاتها في دهوك
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي عباس، للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “هناك اتفاقية أُبرمت منذ عام 2021 بين وزارتي الهجرة والتخطيط، تهدف إلى وضع خطة استراتيجية لغلق ملف النزوح، بالتعاون مع المنظمات الدولية، وحظيت باهتمام حكومي وصادق عليها مجلس الوزراء”.
وأضاف عباس، أن “الوزارة ماضية في تنفيذ خطة غلق ملف النزوح، لكن هناك التزامات على المؤسسات الحكومية الأخرى، مثل وزارات التربية والصحة والبلديات، حيث يجب تهيئة الظروف المناسبة في مناطق العودة”.
وتابع قائلاً: “تلك المؤسسات تأخرت نسبياً في عملها، خصوصاً أن خطة عام 2021 نفذت في 2022، ولم تكن هناك موازنة أو تخصيصات مالية في ذلك الوقت، وبعد ذلك، طرحت الأمم المتحدة رؤية بآلية تنفيذ خطة عام 2021 وبدأنا بالعمل عليها”.
وأوضح، أن “أغلب المخيمات كانت موجودة في إقليم كردستان، الذي كان لديه رؤية بعدم إغلاق تلك المخيمات في حينها”، مؤكداً أن “الوزارة أغلقت مخيمات السليمانية، والإجراءات ماضية لإغلاق مخيمات أربيل قريباً”.
وأضاف،”أما في دهوك فإن المخيمات الموجودة 16 وأغلب ساكنيها من الأيزيديين، وتم تشكيل لجان مشتركة رفعت جملة من النقاط التي يجب الالتزام بها، ومنها تطبيق اتفاقية سنجار، حيث تم رفع توصيات مشتركة مع وزارة الهجرة إلى رئاسة الوزراء”، مستدركاً بالقول: أن “الوزارة في انتظار الرد”.
وذكر عباس، أن “اتفاقية سنجار أُبرمت بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، وتضمنت تطبيع الوضع في سنجار، واختيار قائم مقام، بالإضافة إلى تطوع أكثر من 2000 عنصر من المكون الأيزيدي، فضلاً عن تفاصيل كثيرة أخرى”، منوهاً أن “تلك الأسباب وراء تأخر تطبيق الخطة الاستراتيجية لعودة النازحين”.
واختتم بالقول: إن “عودة النازحين مستمرة إلى مناطقهم، ولم تبق سوى منطقتين، واحدة منها هي جرف النصر، وهي منطقة أمنية مغلقة حتى الآن، وقرارها مرتبط بأبعاد أمنية وسياسية”.