صحفيون وفنانون ورياضيون يهنئون (واع) بذكرى التأسيس
بغداد – – فاطمة رحمة
هنأ صحفيون وفنانون ورياضيون واقتصاديون السابعة بذكرى تأسيسها الـ 65.
وتقدم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بالتهنئة للوكالة الرسمية تابعته السابعة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها.
وقال اللامي في برقية تهنئة تلقتها السابعة : “أهنئ الوسط الإعلامي وكوادر السابعة بالذكرى الخامسة والستين لتأسيسها، هي المنبر الإعلامي المتصدي للواجب الوطني واعتمدت الدقة والمصداقية والموضوعية لتكون المنبر والمعبر عن الحقيقة والمصدر الأول في مواكبة الأحداث وتغطية المستجدات، متمنيًا للوكالة المزيد من التقدم والنجاح في أداء رسالتها الإعلامية”.
ولفت نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح جبار جودي ، الى أن “ منبر إعلامي يطل من خلاله الفنان العراقي على العالم، وبهذا فهي تسهم بنشر تطلعات الفنانين محلياً وإقليمياً وعربياً وعالمياً؛ لأنها موضع ثقة المتلقي في كل مكان؛ بما لها من إرث إعلامي حافل بالمصداقية” ،مضيفاً “سلمت جهود العاملين فيها على مر الأجيال الى أحدث متدرب يطرق أبواب الإعلام من نافذة السابعة”.
بدوره قال رئيس تحرير الزمان الصحفي الأكاديمي أحمد عبد المجيد، للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “اسم يثير في ذهني ذكريات راسخة، فهذه المؤسسة الاعلامية العريقة التي تأسست عام ١٩٥٩، كانت ثاني وكالة عربية ترى النور بعد وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية” ،مشيراً إلى أنها “أملت وجودها، الحاجة الماسة لصوت عراقي يقدم انجازات البلد الى الرأي العام، وبرغم عمرها القصير آنذاك نجحت في الحصول على موطئ قدم داخل الفضاء الاعلامي العربي والاقليمي، فقدمت صورة صادقة لبلد يسعى لبناء تجربته السياسية والاقتصادية ويشق طريقه نحو الشمس”.
وتابع أن “ كانت حقا علامة مضيئة في المشهد الاعلامي، فقد أنجبت ملاكات توزعت ،بعد تقاعدها ،بين كبريات وكالات الأنباء العالمية، مثل رويترز والصحافة الفرنسية والاسوشتد بريس، وغيرها، وواجهوا برغم الظروف الصعبة، تحديات جمة بعضها يتعلق بالمحتوى وبعضها بالتعامل الحذر مع مؤسسات خارجية تنظر اليها الانظمة المستبدة نظرة ريبة وحذر”.
وأضاف، أن “صورة هذه المؤسسة زاهية ودورها نشيط وفعال، لاسيما ان الحكومة تدعمها وتوفر لها سبل النجاح بغية تقديم حقائق الواقع الجديد وتطوراته وإنجازاته السياسية والتنموية”.
وأوضح أن “تداعيات الأوضاع المحلية والإقليمية، تجعل الحاجة الى صوت العراق عبر قنوات ومنتجاتها، لا غنى عنه، وتدفع الى مزيد من العمل والكفاح المهني” ،مرجحاً أنه “لا شك ان الملاكات الصحفية في اليوم تحظى بفرص أكبر في أداء المسؤولية الوطنية، من أجل خدمة الحقيقة والتعبير عنها والدفاع عن حصونها العالية ، ومبارك للأعزاء في عيدهم، وللإعلام العراقي هذا المنبر ذا الإرث المهني الخالد”.
وقال أمين سر مجلس الاعمال العراقي سعد محسن ناجي، للوكالة الرسمية تابعته السابعة : “نقف اليوم إجلالاً واحتراماً لـ لدورها الريادي في نشر الحقيقة وبناء جسر من الثقة بين المواطن وصنّاع القرار، إذ أثبتت عبر العقود أنها منارة للإعلام المسؤول، وصوتٌ ينقل الأمانة بصدقٍ وشفافية، ومصدرٌ يُعتمد عليه وسط عواصف الأخبار الزائفة والتحديات المتلاحقة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، في هذا العالم الذي يغرق بالمعلومات المضللة”.
وأكمل: “تبقى الشمعة التي تُضيء طريق الحق، والحصن الذي يحمي وعي الشعب، كما أن وجودها على مدار السنين لم يكن مجرد واجبٍ إعلامي، بل التزام وطني، رسالةٌ لا تعرف الحياد عن الحق، ورمزٌ يجسد المصداقية التي نتطلع إليها جميعاً” ،مباركاً “كل عامٍ ووكالة الأنباء العراقية تواصل مسيرتها الخالدة في ترسيخ إعلامٍ راقٍ وموثوق، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويُلهم الأجيال القادمة صون القيم والمبادئ الإعلامية”.
وقال رئيس المصرف العراقي للتجارة TBI بلال الحمداني: “أتقدم بالتهاني والتبريكات للعاملين في السابعة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها”، لافتاً إلى أن “هذا الصرح الإعلامي أثبت مهنيته ومصداقيته في نقل الحقيقة وكانت خير عون للدولة في دعم الأمن والاقتصاد”.
وجدد نجم كرة القدم العراقية ليث حسين ، ثقته بوكالة الأنباء العراقية ، قائلاً: “أنتهز عيد تأسيس لتجديد الثقة بالمهمة الوطنية التي أدتها السابعة بأمانة، حاملة هموم الرياضيين وتطلعاتهم وأفراحهم بالفوز وإنكساراتهم المشفوعة بتهدئة تحتوي حزن الخسارات وتتوهج بفرحة الفوز” ،مواصلاً: “طابت جهود العاملين في السابعة من شبكة الإعلام العراقي، وكل عام وهم بخير وإبداع وتألق”.