وزير الخارجية الأوكراني: كييف ووارسو وجهتا “ضربة” لموسكو
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، إن تسوية القضايا الثنائية العالقة بين كييف ووارسو، كانت بمثابة “ضربة” لموسكو.
وكتب الوزير على منصة التواصل الاجتماعي X: “كل قضية ثنائية عالقة، يتم حلها تشكل ضربة لموسكو”.
يوم أمس، كتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على شبكة التواصل الاجتماعي X أن أوكرانيا سمحت ولأول مرة باستخراج رفات ضحايا مذبحة فولين.
وتعد قضية مذبحة فولين وتفسيرها والموقف من القوميين الأوكرانيين من أصعب النقاط الحساسة في العلاقة بين بولندا وأوكرانيا. وفي صيف عام 2016، اعتمد مجلس النواب في البرلمان البولندي قرارا يعترف بيوم 11 يوليو باعتباره يوما وطنيا لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد سكان الجمهورية البولندية الثانية في الفترة من 1943-1945. ووفقا للجانب البولندي، فقد تم ارتكاب مذابح في الفترة من 1939-1945 على يد القوميين المتطرفين الأوكرانيين ضد السكان البولنديين في فولين، غاليتسيا الشرقية والمقاطعات الجنوبية الشرقية للجمهورية البولندية الثانية.
وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرا على أعمال البحث واستخراج الجثث، كرد فعل على هدم بولندا النصب التذكاري لـ “جيش المتمردين الأوكرانيين” في مدينة غروشوفيتشي البولندية. وفي يونيو 2023، قال رئيس معهد الذكرى الوطنية لأوكرانيا أنطون دروبوفيتش، إن كييف لن تسمح باستخراج رفات ضحايا مذبحة فولين حتى يتم ترميم النصب التذكاري.
المصدر: نوفوستي