التصنيع الحربي: مشاريع لإنتاج ذخائر المدفعية والهاونات والطائرات المسيرة

بغداد –
أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي، اليوم الأحد، توفير الاعتدة الخفيفة والعجلات المدرعة للقوات الأمنية العراقية بشكل مستمر، لافتًا إلى وجود مشاريع لإنتاج الذخائر المدفعية والثقيلة والهاونات والطائرات المسيرة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة بالإنتاج العسكري.
وقال عاتي في حديث للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “الهيئة حققت إنجازات كبيرة في مجال الصناعات العسكرية والمدنية، بدعم من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، إذ استطاعت السير بخطوات واثقة وكبيرة وإقامة وبناء العديد من المصانع المتخصصة، ومن أبرزها مصنع الأعتدة الخفيفة الذي تم افتتاح مرحلته الأولى في تموز 2024”.
وأضاف، أن “هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي توفر الأعتدة الخفيفة للقوات الأمنية بطاقة إنتاجية تصل إلى 63 مليون طلقة وفق المواصفات العالمية، ويضم المصنع مكائن ومعدات متطورة، ومختبرات فحص، وميادين رمي، وبالنسبة للجودة فنحن نعمل وفق المعايير الدولية”.
وتابع عاتي، “تمكنا من توطين هذه الصناعة المهمة وإكمال المرحلة الأولى من المصنع في عامرية الفلوجة، حيث تم استيراد مكائن وخطوط إنتاج حديثة بتكنولوجيا عالية الجودة، وجميع المنتجات تخضع لفحوصات دقيقة في مختبرات معتمدة، وحصلت الهيئة كذلك على الاعتمادية العراقية من جهاز التقييس والسيطرة النوعية بفضل جودة ما يتم إنتاجه”.
ولفت إلى، أن “الهيئة تواصل افتتاح مصانع جديدة، وافتتحت مصنعًا كبيرًا في بغداد لإنتاج العجلات المدرعة القتالية، والذي أسهم في تزويد القوات الأمنية بأكثر من 600 عجلة مدرعة حتى الآن وزعت للداخلية والحشد الشعبي، كما أن لدينا مشاريع أخرى لإنتاج الذخائر المدفعية والهاونات والطائرات المسيرة، وتعمل الهيئة وفق استراتيجية متطورة لدعم القوات الأمنية”.
وأكد عاتي، أن “الهيئة تعتمد على دعم حكومي متواصل وشراكات عالمية مع شركات متخصصة في الصناعات العسكرية”.
وأوضح في حديثه، “لدينا تعاون مع شركات عالمية لبناء مصنع متكامل لتوسيع إنتاج ذخائر المدفعية، ونعمل على تأهيل خطوط إنتاج المدفعية الثقيلة والهاونات”.
وأشار إلى، أن “الهيئة بدأت بإنتاج الطائرات المسيرة، والتي أصبحت سلاحًا مهمًا للقوات الأمنية”، مؤكدًا، أن “العمل مستمر لتلبية احتياجات القوات الأمنية من خلال منتجات وطنية عالية الجودة”.