منتدى قازان يوضح تأثير تسريع ممر النقل بين الشمال والجنوب

منتدى قازان يوضح تأثير تسريع ممر النقل بين الشمال والجنوب

متابعة  –

أوضح المنتدى الاقتصادي الدولي روسيا – العالم الإسلامي قازان 2024، اليوم الجمعة، تأثير تسريع الممر بين الشمال والجنوب، فيما توقع حدوث تغييرات كبيرة العام 2025 ستؤثر على دول العالم الإسلامي.

وذكر المكتب الصحفي لمنتدى قازان في بيان تلقته السابعة ، أنه “في عام 2025، سيتم إطلاق مشروع وطني جديد مدته خمس سنوات “نظام نقل فعال” في روسيا، ويهدف إلى زيادة سرعة وحجم حركة البضائع في جميع أنحاء البلاد وخارجها، نتيجة لذلك، سيظهر نظام نقل سلس، مما سيسرع من تدفقات البضائع إلى بلدان أوراسيا وخارجها”، مبيناً أن “المشروع يتضمن زيادة في قدرة البنية التحتية للممرات الدولية الكبيرة، مثل ممر النقل بين الشمال والجنوب، ويتم إيلاء الكثير من الاهتمام لتطوير شبكات الموانئ البحرية والممرات المائية الداخلية”.

وأضاف أن “التحديثات ستؤثر أيضاً على البنية التحتية للحدود، والهدف هو تقليل وقت الفحص النموذجي لنقل البضائع إلى 10 دقائق، وسيساعد التحديث على زيادة حجم حركة المرور على طرق النقل الدولية بمقدار 1.5 مرة، على سبيل المثال، قد تنمو قدرة مكب نفايات السكك الحديدية الشرقية من 173 إلى 210 مليون طن بحلول العام 2030، وإلى 270 مليون طن بحلول العام 2032″، لافتاً إلى أن “الاتفاقيات الدولية الجديدة في عام 2025 ستزيد من القدرة والسرعة والوصول إلى حدود جديدة”.

 

وتابع: إن “إيران وروسيا تقتربان من توقيع اتفاقية بشأن بناء خط سكة حديد في قسم رشت-أستارا، وهو آخر جزء غير مكتمل من الطريق الغربي للممر الشمالي الجنوبي حول بحر قزوين، ومن المفترض أن يتم توقيع الوثيقة في مارس، حيث سيؤدي الانتهاء من البناء إلى ربط السكك الحديدية في روسيا وأذربيجان وإيران، وسيؤدي المسار السلس إلى زيادة تدفقات البضائع بشكل كبير في أوراسيا”، مشيراً إلى أنه “من المتوقع إطلاق “خط عبر” على طريق رشت–أستارا الجديد في عام 2028″.

 

ولفت المكتب إلى أنه “في فبراير، وافقت أذربيجان على الاتفاق الحكومي الدولي الأذربيجاني الروسي بشأن التعاون في نقل البضائع العابرة عبر ممر النقل بين الشمال والجنوب، وحددت الوثيقة شروط تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية وحركة المرور العابر من أجل زيادة كفاءة روابط النقل وزيادة إمكانات الفرع الغربي للممر، وفي إطار مشروع “الشمال والجنوب” ، قد يظهر طريق سكة حديد جديد من مدينة إيميشلي الأذربيجانية إلى مدينة بارساباد الإيرانية في عام 2025، يقترح كبديل لقسم رشت أستارا لتطوير الفرع الغربي من الممر الدولي”، مضيفاً أن “نقل البضائع على طول الطريق الجديد بين أذربيجان وإيران قد يصل إلى 30 مليون طن بحلول عام 2030 بما في ذلك الحبوب والمعادن والأسمدة والفحم والمنتجات البتروكيماوية، ومن المخطط إنشاء منصة رقمية واحدة لإدارة الخدمات اللوجستية على طول الطريق، فيما يقترح تنفيذ المشروع بمشاركة نشطة من روسيا”.

وأوضح أن “التعريفات المواتية الجديدة ستكون قادرة على زيادة نقل البضائع على طول الفرع الشرقي للسكك الحديدية “الشمال والجنوب”، حيث تمت مناقشة هذا الاحتمال في اجتماع عقد في يناير 2025 من قبل ممثلي شركات السكك الحديدية الوطنية في كازاخستان، وتركمانستان، وروسيا، وإيران”، لافتاً إلى أنه “في وقت سابق من عام 2024، وقعت كازاخستان وإيران وتركمانستان وروسيا خارطة طريق للتطوير المتزامن لإمكانات الطريق، وفقا للخطط، يجب أن تنمو قدرة الفرع الشرقي للممر من 10 إلى 15 مليون طن بحلول عام 2027 وما يصل إلى 20 مليون طن بحلول عام 2030، وتم تحديد الخطط في اجتماع دولي حول التعاون بين الشمال والجنوب في كازاخستان، وحضرته أيضاً وفود من أذربيجان وأفغانستان وبيلاروسيا والإمارات العربية المتحدة، والعراق، وعمان، وأوزبكستان”.

وأشار إلى أنه “من المقرر أيضاً ربط الممر بين الشمال والجنوب بالممر العابر لأفغانستان من خلال بناء خطوط سكك حديدية جديدة، وسيسمح المسار الجديد بإعادة توجيه جزء من البضائع العابرة من روسيا ودول رابطة الدول المستقلة عبر أوزبكستان وأفغانستان مع الوصول إلى باكستان ودول جنوب شرق آسيا، كما سيزيد المشروع من النقل عبر دول آسيا الوسطى من الصين إلى كل من باكستان الى أوروبا، وقد تجتذب بداية التطوير والتوسع الفعالين للمشروع بين الشمال والجنوب المزيد من المشاركين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *