معبر إبراهيم الخليل.. بوابة تجارية تدر الملايين وايرادات تتوارى عن الجهات الرقابية

معبر إبراهيم الخليل.. بوابة تجارية تدر الملايين وايرادات تتوارى عن الجهات الرقابية

السابعة –  السليمانية

تحدث القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاثنين، عن إيرادات منفذ ابراهيم الخليل الحدودي، مشيرا الى أنه لا أحد من المسؤولين والجهات الرقابية والمؤسسات الإعلامية يعلم أين تذهب.
وقال سورجي، لـ السابعة إن “إبراهيم الخليل هو منفذ يربط كل العراق مع تركيا والدول الأوربية وعائداته بالمليارات، عكس منفذ باشماخ في السليمانية، والذي يعرف بالتجارة المحدودة، لوجود عشرات المنافذ مع إيران في محافظات الوسط والجنوب”.
وأضاف أن “منفذ باشماخ إيراداته معروفة وبشكل يومي يتم الإعلان عن العائدات ونسبتها وبكل شفافية”.

وفي تسعينات القرن الماضي، كان المعبر وعائداته يشكلان المصدر الرئيس لميزانية إقليم كردستان العراق، ويقوم على تيسير أمور المعبر المالية والإدارية حكومة الإقليم، والتي تشكلت بعد انتخابات التاسع عشر من مايو أيار لعام 1992 في ظل سياسة الأمر الواقع استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1992 الذي وفر الأمان لإقليم كردستان بعد أن طالب الحكومة العراقية السابقة بالكف عن التدخل في شؤون الإقليم.

ومنتصف 2022، كشف المدير العام للكمارك في إقليم كردستان، سامال عبد الرحمن عن أن إيرادات الكمارك في الإقليم بلغت ترليوناً و691 مليار دينار في عام 2021، وهي الأعلى منذ 30 عاما، مبيّناً أن نصف الإيرادات استحصلت من منفذ إبراهيم الخليل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *