الأزمة القلبية جعلت إريكسن يقدر أسرته وكرة القدم
كشف كريستيان إريكسن صانع لعب منتخب الدنمارك أن تعافيه من أزمة قلبية تعرض لها داخل الملعب قبل 18 شهرا جعلته يقدر الحياة ويستمتع مع عائلته لكنها جعلت أيضا العودة إلى كأس العالم لكرة القدم أمرا مميزا.
وصدم سقوط إريكسن مغشيا عليه في بداية بطولة أوروبا في يونيو الماضي العالم، وتلقى علاجا أنقذ حياته على أرضية الملعب، لكنه قدم دفعة معنوية للدنمارك قادتها إلى الدور قبل النهائي في غياب أفضل لاعبيها.
وبدا أن مسيرة إريكسن قد انتهت، لكن بعد حصوله على جهاز لتنظيم ضربات القلب، عاد إلى الملاعب بعد ستة أشهر ليقود الدنمارك من جديد في بطولة كبرى.
وقال إن أولوياته تغيرت بعد الأزمة القلبية.
وأضاف في مؤتمر صحافي يوم السبت: أعتقد أنها منحتني… فلنقل تقديرا لكوني على قيد الحياة ومع أسرتي. أعتقد أن كل شيء آخر تنحى جانبا. كان هدفي هو إمكانية العودة لسابق عهدي. دائما ما كان هدفي الأول أن أكون صديقا وأبا.
وقال إن المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة أمر مميز.
وتابع: منذ أول مقابلة صحافية أجريتها بعد عودتي، قلت إنني أريد العودة للملاعب. كان هذا هدفي منذ اليوم الأول عندما كانت لدي فرصة العودة. لذا فإن التركيز تغير كثيرا في الطريق إلى كأس العالم.
وعاد إريكسن 30 عاما إلى الملاعب مع برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز وبعدها انضم إلى المنتخب الدنماركي في مارس الماضي ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد في بداية الموسم الجديد.
وقال: لكن مجددا، ما زالت المشاركة في كأس العالم أمرا مميزا. أنا سعيد للغاية كوني جزءا من المنتخب الدنماركي من جديد.